الشريط الاخباريدولي

ترامب: هذه هي حصيلة سياسات كلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية الأمريكية

كرر المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب محاولاته لفضح سياسات الإدارة الأمريكية الحالية ومنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بتشجيع الإرهاب في الشرق الأوسط وتمدده بالعالم مذكرا من جديد بأن الموت والدمار والإرهاب هي حصيلة سياساتها عندما كانت على رأس وزارة الخارجية.

وقال ترامب في أحدث خطاباته الانتخابية الليلة الماضية كما نقلت وكالة فرانس برس أن: «الموت والدمار والإرهاب وتصاعد مخاطر تنظيم “داعش” الإرهابي شكلوا حصيلة سياسات هيلاري خلال السنوات التي كانت فيها على رأس وزارة الخارجية».

وكان ترامب كشف في أكثر من خطاب عن حقيقة سياسات الإدارة الأمريكية بتأكيده أن الرئيس باراك أوباما ووزيرة خارجيته السابقة هيلاري كلينتون صنعا تنظيم “داعش” الإرهابي لتحقيق سياساتهما بتمزيق الشرق الأوسط.

وحاول ترامب في خطابه أمام تجمع انتخابي في دايمونديل بولاية ميشيغن استمالة الناخبين الأمريكيين من أصول إفريقية بغية توسيع قاعدته الانتخابية معتبرا أن منافسته الديمقراطية وحزبها تخليا عن هؤلاء الناخبين وأساءا إليهم.

وقال ترامب: «ليس هناك في أمريكا مجموعة عانت من سياسات هيلاري مثل السود»، لافتا إلى أن: «منافسته حققت نجاحا غير منظور بإلحاق أكبر أذى ممكن بمجموعة الأمريكيين السود».

وأعطى الأمريكيون ذوي البشرة الداكنة في انتخابات عام 2012 نسبة تأييد في أوساطهم وصلت إلى 93 بالمئة للرئيس الأمريكي كما حظيت الديمقراطية هيلاري على نسبة تأييد واسعة في أوساط هؤلاء الناخبين بلغت 90 بالمئة أثناء تنافسها بالانتخابات التمهيدية لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي مع بيرني ساندرز.

وخاطب ترامب الأمريكيين السود مباشرة مستعرضا معاناتهم فى الوقت الراهن بقوله: «أطلب من كل مواطن أسود في هذا البلد يتمنى مستقبلا أفضل أن يصوت لي»، لافتا إلى أن هؤلاء المواطنين يعيشون في ظل حكم الإدارة الديمقراطية الحالية برئاسة أوباما بأوضاع الفقر ومدارسهم سيئة وليس لديهم وظائف و58% من شبابهم عاطلون عن العمل متسائلا “ما الذي يمكن أن يخسره هؤلاء الناخبون أكثر من ذلك؟”.

وسعى ترامب لتأكيد موقفه الرافض لاستقبال المهاجرين الأجانب باقناع الأمريكيين السود بمساوئ هذه الإجراءات بقوله أن: «هيلاري كلينتون تريد فتح الحدود حتى يسلب المهاجرون وظائف الأمريكيين السود حيث تفضل الأخيرة منح وظيفة للاجئ أجنبي بدل منحها لشبان سود عاطلين عن العمل ففي مدن مثل ديترويت أصبح هؤلاء الشبان لاجئين داخل بلادهم».

وتصاعدت في أوساط الأمريكيين من أصول إفريقية في الآونة الأخيرة حالات الغضب من عنصرية الشرطة الأمريكية بعد تعرض شبان سود للقتل برصاص الشرطة كان آخرها في تموز الماضي عندما شهدت لويزيانا وعدة ولايات أمريكية أخرى احتجاجات عارمة وعنيفة بعد مقتل شاب أسود برصاص شرطيين بيض.