المصالحات الوطنية ودعم الجيش.. الأبرز في مؤتمر فرقة سقبا السنوي
حفل مؤتمر فرقة سقبا لحزب البعث العربي الاشتراكي بالعديد من القضايا الحساسة والهامة التي فرضتها ظروف الأزمة والحرب على الإرهاب، حيث طرح الرفاق أعضاء المؤتمر الصعوبات التي يعاني منها الأهالي اللذين لا يزالون خاضعين لسيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة في مناطق الغوطة الشرقية والتي تتجلى في المناهج التي يتم فرضها على طلاب المدارس وصعوبة الانتقال إلى الدراسة في المرحلة الجامعية، إضافة إلى المعاناة التي تفرضها المجوعات الإرهابية المسلحة على الأهالي في مختلف ظروف الحياة.
وناقش الرفاق المؤتمرين بنود التقرير المقدم مسجلين العديد من المقترحات التي تصب في مصلحة تطوير العمل الحزبي والاستعداد إلى مرحلة ما بعد التحرير العسكري أو عبر المصالحات الوطنية التي باتت مطلب السواد الأعظم من أهالي الغوطة، والدور الهام للرفاق البعثيين في إعادة الإنتاج الفكري للمواطنين الذين يرزحون منذ سنين تحت عباءة الفكر الإرهابي التكفيري.
بدوره تحدث الرفيق عبده الدرخباني رئيس مكتب الشباب الفرعي عن ضرورة مواصلة العمل دون كلل أو ملل على تحقيق المصالحة الوطنية وتسوية الأوضاع والخلاص من الإرهاب عبر كافة الوسائل، وقدم شرحاً مفصلا حول آليات العمل في المصالحات الوطنية ومراسيم العفو التي أصدرها السيد الرئيس بشار الأسد، مقدماً عرضاً عن الدور الذي يضطلع به حزب البعث في رفد الجيش العربي السوري بكتائب البعث المقاتلة كتفا بكتف مع قوات الجيش وحث الرفاق على التشجيع على التصالح والانضمام إلى صفوف الجيش خاصة بعد فتح باب التطوع في صفوف الفيلق الخامس. حضر اللقاء الرفاق رضوان مصطفى عضو قيادة الفرع، وعماد نمور عضو مجلس الشعب، وصالح بكرو رئيس مجلس محافظة والرفاق أمين وأعضاء قيادة شعبة الغوطة الشرقية.
البعث ميديا- ريف دمشق: سنان حسن