«الصناعات الهندسية» تدرس مشروع درفلة الحديد في حديد حماة
اتخذت المؤسسة العامة للصناعات الهندسية العديد من الإجراءات الإدارية والفنية التي تخدم العملية الإنتاجية في الشركات التابعة من خلال السير باتجاهين وذلك وفق رؤية المدير العام للمؤسسة العامة للصناعات الهندسية إيمان مقدم:
الأول: العمل على إعادة تأهيل خطوط الإنتاج في الشركات وإجراء الصيانة الدورية لها التي تسمح بزيادة الطاقة الإنتاجية بما يتوافق مع الطاقة التصميمية لهذه الخطوط ووضعها في الخدمة الفعلية وخاصة أن الأسواق بحاجة للمنتجات والسلع التي تنتج في الشركات العامة سواء لزوم حاجة السوق أم حاجة المرحلة المقبلة من ضمنها إعادة الإعمار.
والأهم في هذا الاتجاه هو سعي المؤسسة لتأهيل الشركات التي تعرضت للتخريب من قبل العصابات الإرهابية والاستفادة من الآلات الإنتاجية فيها كما حصل في شركة كابلات حلب التي عاودت للإنتاج بطاقات إنتاجية متزايدة باستمرار.
والثاني: تنفيذ الخطط الاستثمارية والمشروعات التي وضعت للتنفيذ خلال خطة العام الحالي والعام القادم وخاصة المشاريع المرتبطة بإعادة الإعمار وتوفير مستلزماته حيث لم يمض وقت طويل على وضع معمل حديد حماة في الخدمة بطاقة انتاجية تقارب سقف 288 ألف طن في العام.
وتضيف مقدم “بحسب صحيفة تشرين”: إن المؤسسة تدرس مشروع “تركيب معمل درفلة الحديد” وهو في غاية الأهمية ونعتبره مشروعاً استراتيجياً مكملاً للمشروع السابق لحديد حماة لكن المشروع قيد الدراسة بعد أن أعدت الشركة العامة لحديد حماة الدراسة الأولية للجدوى الاقتصادية والمؤسسة تدرس تفاصيل الدراسة بدقة للوصول إلى مشروع اقتصادي يحقق الجدوى الاقتصادية وخاصة أن التكلفة التقديرية للمشروع تبلغ 45 مليون دولار, وعلى حساب الليرة وفق أسعار الصرف الحالية تقدر القيمة بحوالي 22,5 مليار ليرة. يمكن تأمين المبلغ من خلال التمويل الذاتي أو من خلال القروض من الدول الصديقة كما هو الحال في المشروع السابق, أما الطاقة الإنتاجية للمشروع فقد حددتها الدراسة بحوالي 275 ألف طن، علماً أن الطاقة الإنتاجية للمعمل القديم لا تتجاوز 78 ألف طن في العام.