الأمن المغربي ينسحب تدريجيا من مدينتي الحسيمة و امزورين

بدأت قوات الأمن المغربية انسحابا تدريجيا من وسط مدينتي الحسيمة وامزورين شمال المغرب اللتين تشهدان مواجهات ومظاهرات منذ ثمانية أشهر.

ونقلت وكالة فرانس برس عن والي الحسيمة الجديد فريد شوراق قوله.. إن “أول الانسحابات أنجزت تدريجيا في امزورين ومن ساحة محمد الخامس بالحسيمة” لافتا إلى أن الانسحاب سيتم على مراحل في حال تفاعل المحتجون مع هذه العملية.

وشهدت مدينة الحسيمة موجة احتجاجات غاضبة منذ مقتل بائع السمك محسن فكري في تشرين الأول من العام الماضي دهسا تحت شاحنة نفايات عندما كان يحاول إنقاذ بضاعة له صادرتها الشرطة.

وكانت سلطات النظام المغربي أوقفت أواخر أيار الماضي ناصر زفزافي قائد حركة الاحتجاج الشعبي ضد سياسات النظام المغربي الاقتصادية والاجتماعية مع آخرين بتهمة ارتكاب جنايات وجنح تمس بالسلامة الداخلية للدولة.