محليات

مطالب بتأمين منافذ تسويقية جديدة لمحصول البندورة بدرعا

يعاني مزارعو محصول البندورة في محافظة درعا من انخفاض أسعارها في الأسواق مقابل تكاليف الإنتاج العالية ويطالبون بإيجاد منافذ تسويقية جديدة عبر التصدير أو شراء محصولهم عن طريق السورية للتجارة بأسعار تتناسب مع الظروف الحالية.

ولفت المزارع فايز هزاع إلى أن المزارعين يعانون من ارتفاع مستلزمات الإنتاج وتكاليف الجني والقطاف والنقل للأسواق ودفع العمولات المترتبة على عمليات البيع مقابل انخفاض سعر المنتج مبينا أن محصول البندورة يتعرض كل موسم لانتكاسة سعرية حادة تلحق الأذى والخسائر الفادحة بالمزارعين الذين يطالبون بدعم الجهات المعنية لتسويق محصولهم بسعر مناسب.

ودعا المزارع سمير الصالح اتحاد الفلاحين ومؤسسات التدخل ووزارة الزراعة إلى أخذ دورهم وضرورة الإعلان عن خططهم بالتسويق مع التأكيد على دور وعمل اتحاد المصدرين حيال منتجاتهم.

بدوره المزارع سامي السليمان أوضح أن زراعة البندورة تبدأ في الـ 17 من نيسان والقطاف خلال شهر تموز ويورد أغلب الإنتاج الى دمشق ويتراوح إنتاج الدونم الواحد بين 10 و12 طنا.

وحسب معاون مدير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس بسام الحشيش فإن المساحة المزروعة بمحصول البندورة للعروتين الرئيسية والتكثيفية بلغت ألفي هكتار متجاوزة المساحة المخططة البالغة 1989 هكتارا موضحا أن المساحة المخططة للبندورة الرئيسية تبلغ 1344 هكتارا تم تنفيذ 1650 هكتارا وللعروة التكثيفية 645 هكتارا تم تنفيذ 650 هكتارا.

ولفت الحشيش إلى الدعم المقدم من الدولة في مجال تأمين مستلزمات الإنتاج وخاصة الأسمدة والمحروقات بعد الكشف الحسي على المساحات المزروعة مبينا أن المديرية بالتعاون مع لجنة المحروقات الفرعية تودع كمية من المحروقات لمصلحة عمليات الزراعة في المحطات القريبة من مواقع الإنتاج لتخفيف الأعباء عن المزارعين.

من جانبه بين مدير الصناعة المهندس عبد الوحيد العوض أن المزارعين يعانون في هذا الموسم من صعوبة تصريف الإنتاج الذي يفيض عن حاجة المحافظة والمحافظات القريبة، لافتا إلى أن معامل الكونسروة تستقبل جانبا من هذا الإنتاج بأسعار تقل عن أسعار التكلفة.