ثقافة وفن

قصة (راعي الحروف) تنمي خيال الطفل وتقدم له الحكمة

صدرت قصة جديدة للطفل بعنوان (راعي الحروف) تأليف أريج بوادقجي ورسوم رامز حاج حسين، برعاية مديرية منشورات الطفل في الهيئة العامة السورية للكتاب.

وتدور أحداث القصة في قرية الريحان التي أمست بائسة ويائسة بعد أن كانت أرضاً عامرةً بالفرح والخير بسبب تغير طباع أهلها حتى وصل الخراب إلى حروف لغتهم ما أدى إلى هروب الحروف وضياعها وإضرابها عن الكلام.

أما الشخصية الرئيسة فهي راعي الحروف وهو شاب في السابعة عشرة من عمره ينتبه لما أصاب قريته ويحاول بأسلوبه الخاص إعادة القرية إلى ما كانت عليه وأفضل كما تظهر في القصة شخصيات لها مدلولات رمزية كشخصية الرجل الأشعث قاطع الطريق الذي يرمز لأفراد يحاولون تغيير الكلام وتحويره وتشويهه بجرة حرف.

وتنتهي القصة بأسلوب يفتح آفاق الخيال أمام القارئ ويقدم له الحكمة بطريقة بسيطة وغير مباشرة في الوقت نفسه.