دعوة المدارس الفرنسية في العالم للاضراب احتجاجا على خفض ميزانياتها

دعا الاتحاد الوطني للأساتذة الثانويين 500 مدرسة فرنسية موزعة في دول العالم إلى الإضراب احتجاجا على خطة لخفض ميزانيات هذه المدارس وعدد أساتذتها.

وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية عن الاتحاد إن خفض تمويل المدارس في ميزانية 2018 سيجعل 500 وظيفة تعليمية على المحك, معتبرا هذا الإجراء فضيحة.

وقدر الاتحاد خفض الميزانية بنحو 33 مليون يورو مؤكدا أن الأموال المخصصة للمدارس في ميزانية عام 2018 أيضا لا تلبي حاجتها. ويهدف الاتحاد إلى أن يتزامن الإضراب مع اجتماع الوكالة الحكومية المسؤولة عن المدارس لمناقشة ميزانية العام المقبل.

وتخضع الوكالة لسلطة وزارة الخارجية الفرنسية التي رفضت التعليق على الدعوة الموجهة إلى الأساتذة للإضراب.

وتدير فرنسا 492 مدرسة في 137 بلدا خارج حدودها تضم 350 ألف تلميذا تقريبا 40 بالمئة منهم من أولاد الفرنسيين العاملين في الخارج و60 بالمئة من الأجانب.

وتسعى حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون إلى خفض الإنفاق واحتواء العجز في الميزانية وإعادته إلى الحدود التي يطلبها الاتحاد الأوروبي حيث من المتوقع أن ينخفض الإنفاق بمقدار 15 مليار يورو العام القادم.