سلايدعربي

هذه كانت آخر كلمات شهيد انتفاضة القدس

لم تمض سوى ساعات على إعلان الرئيس الأميركي ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي، حتى سالت أولى الدماء الفلسطينية برصاص جيش الاحتلال، وكان الضحية الشاب الشهيد محمود المصري البالغ من العمر 30 عاما.

واستشهد الشاب محمود متأثرا بجراح أصيب بها برصاص قوات الاحتلال، عندما قامت شرطة الاحتلال بإطلاق النار على مسيرات احتجاجية، شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.

وقبيل استشهاده بوقت قصير دونها الشهيد على حسابه على “فيسبوك” و”تويتر” عبارتين “لو متنا عشاق شهادة.. متل الشجر بأرض بلادي.. منموت ونحنا واقفين” والأخرى” احنا عشاق البارود، وباسمك نعلي الراس.. دونها يا رصاص، واحكي للأسود حنا بالدم نجود”.

واليوم شيع شهيد الانتفاضة الفلسطينية الأول إلى مثواه، فيما علت هتافات المشاركين بالصوت “يا محمود ارتاح واحنا نواصل الكفاح”، فيما علق له البعض على آخر عباراته: “رحمك الله يا أخي، ولعن الله على آل سعود…”

وانطلقت مسيرات في كل الأراضي الفلسطينية التي شهدت إضرابا عاما منذ الأربعاء، احتجاجا ورفضا لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لكيان الاحتلال.

واستخدمت قوات الاحتلال النار والرصاص الحي ضد المتظاهرين الفلسطينيين العزل، وأطلقت قنابل غاز ودخان لتفريق المحتجين الغاضبين، وأصابت عددا منهم بالاختناق، فيما ذكر مسعفون، أن 250 على الأقل أصيبوا باختناقات وبطلقات مطاطية، وعشرات آخرون أصابهم رصاص حي، بعضهم “في حالة حرجة”، فيما بلغ عدد الشهداء 4.