محليات

وزارة النفط: بحث نسب تنفيذ الخطط الانتاجية والاستثمارية للعام الماضي

بحث اجتماع تتبعي برئاسة المهندس علي سليمان غانم وزير النفط والثروة المعدنية نسب تنفيذ الخطط الانتاجية والاستثمارية للمؤسسات والشركات التابعة للوزارة لعام 2017 .

واستعرض المجتمعون ما تم إنجازه من تنفيذ للخطط الموضوعة في إعادة تأهيل البنى التحتية وإطفاء الآبار التي تعرضت للتخريب من قبل التنظيمات الإرهابية وإعادة وضعها في الإنتاج عن طريق ابتكار الحلول الفنية السريعة وبأقل التكاليف والوفورات المباشرة وغير المباشرة التي حققتها المؤسسة العامة للنفط وتجاوزت 250 مليون دولار من خلال الإقلاع المبكر لوحدة تجفيف الغاز في محطة الشاعر والذي رفع استطاعة معمل إيبلا من 7ر1 إلى 5ر2 مليون متر مكعب وحفر آبار غازية جديدة وإنشاء خط غاز بطول 5ر3كم وقطر 12 “إنش” لإدخال كامل إنتاج حقول شركة حيان للنفط إلى معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى لتتم معالجته وغيرها من المشاريع.

وبلغ بحسب المجتمعين إنتاج النفط من الحقول المحررة بعد تنفيذ خطة إعادة التأهيل “20” ألف برميل يومياً وإنتاج الغاز نحو “16” مليون متر مكعب باليوم فيما تم إدخال سبع آبار بالإنتاج بلغ إنتاجها “3ر1” مليون متر مكعب من الغاز إضافة إلى الآبار التي تم إصلاحها والتي أدت إلى زيادة الإنتاج الإجمالي إلى 16 مليون متر مكعب يومياً عند نهاية العام.

ولفت المجتمعون إلى الجهود المبذولة في قطاع التكرير لتشغيل المصافي ضمن ظروف تشغيلية شديدة الصعوبة منوهين بالحلول الفنية المبتكرة لإنتاج المشتقات حيث أن الأعمال المنجزة بخبرات وطنية في المؤسسة العامة لتكرير النفط وتوزيع المشتقات النفطية حققت بدورها وفورات مالية تجاوزت 80 مليون دولار وأبرزها تكرير 5 نواقل من النفط الخام الصناعي في مصفاة بانياس وهو الأمر الذي يحدث لأول مرة والمتابعة بتنفيذ عقود استثمار الطاقة التكريرية الفائضة وإنتاج مادة مانع التجمد.

وأشار المجتمعون إلى الإجراءات المتخذة في قطاع الجيولوجيا والثروة المعدنية والتي حققت إيرادات وصلت لنحو 8ر5 مليارات ليرة سورية من خلال تعديل الرسوم والأجور لمنح التراخيص والمخالفات وتعديل قانون حق الدولة لعام 2006 إضافة إلى تحقيق “5” مليارات ليرة سورية من عقود المشاركة مع القطاع الخاص وتحقيق الخطة الإسعافية لإنتاج الفوسفات وتصديره وتأمين حاجة معمل الأسمدة الفوسفاتية من الفوسفات كذلك إعادة تأهيل مقلع ومعمل الاسفلت في اللاذقية ومقالع الرمال في القريتين ومقالع الطف البركاني في تل دكوة وتطوير وتشغيل معملي رخام دمشق واللاذقية.

واستعرض المجتمعون خطط الشركات ونسب التنفيذ المتحققة خلال العام الماضي حيث بلغ إجمالي النفط الخفيف المنتج “4403676” برميلاً وكميات الغاز الخام المنتجة “4221” مليون متر مكعب وإجمالي الغاز النظيف “3826” مليون متر مكعب بينما بلغت كميات النفط المكررة في المصافي “3ر4” ملايين طن نفط خام منه /15ر3/ ملايين طن نفط مستورد.

كما تم وفق البيانات تكرير “823” ألف طن على الطاقة الفائضة بأجور تكرير حققت عائداً بمبلغ “27” مليون دولار بينما حققت شركة محروقات مبيعات بقيمة” 32ر5″ملايين طن في حين بلغت قيمة مبيعات المصافي “227” مليار ليرة سورية.

أما كميات المازوت المباعة في المحافظات فوصلت إلى “314” ألف طن والبنزين”228″ ألف طن والفيول “425” ألف طن أما الغاز المسال “108” ألاف طن.

وأشار المجتمعون إلى الخطوات التي قطعها مشروع أتمتة حركة المشتقات النفطية من المصب إلى المستهلك والتوسع بتطبيق البطاقة الذكية “آليات .. مواطنين” مبينين أن الوفورات نتيجة تطبيق البطاقة الذكية على الآليات الحكومية بلغت نحو 10 مليارات ليرة سورية.

وأشار الوزير غانم خلال الاجتماع إلى الجهود الاستثنائية ومبدأ الاعتماد على الذات الذي انتهجته الوزارة خلال العام الماضي والتي حققت وفورات مالية كبيرة في جميع القطاعات لافتاً إلى بطولات الجيش العربي السوري وانتصاراته التي ادت إلى تحرير الحقول النفطية وبالتالي تعافي القطاع النفطي.

وطالب الوزير غانم باتخاذ جميع الاجراءات اللازمة للحد من الهدر وضبط وترشيد الإنفاق على الكفاءة والخبرة والنزاهة في اختيار المفاصل الإدارية موجهاً باستمرار العمل على مبدأ الاعتماد على الذات والجهود الذاتية في عمليات تدريب وتأهيل الكوادر البشرية ورفع مستوى الأداء إضافة إلى استكمال الخطط الموضوعة لزيادة عمليات الحفر والاستكشاف للوصول إلى الأهداف الموضوعة للإنتاج.

حضر الاجتماع معاونو وزير النفط والثروة المعدنية والمديرون العامون وإدارات المؤسسات والشركات.