محليات

مطالب لصحفيي حمص من مجلس المدينة

نظم فرع اتحاد الصحفيين بحمص اليوم لقاء حواريا مع رئيس مجلس المدينة وأعضاء المكتب التنفيذي بحضور عدد من إعلاميي المحافظة للوقوف على أهم أعمال المجلس ومناقشة واقع الخدمات التي يقدمها وطرح القضايا التي تمس المواطن وذلك في قاعة سامي الدروبي بالمركز الثقافي بحمص.

ودعا الصحفيون إلى الاهتمام بنظافة الشوارع وتوفير الخدمات للأحياء الشعبية واستثمار كل المحلات في سوق الهال بالأسعار الرائجة وإزالة المخالفات وإشغالات الأرصفة ومعاقبة المخالفين وإزالة القمامة ومخلفات المحلات من شارع الحضارة وإلزام أصحاب المحلات بالتقيد بمواعيد رمي القمامة وإزالة الحفر والمطبات من شارع الخضري.

كما اقترح الإعلاميون تأسيس أسواق مباشرة في ساحات بعض الأحياء لبيع منتجات الفلاحين ضمنها لمنع استغلالهم من قبل التجار وتوفير الإنارة من دوار 8 آذار حتى دوار تدمر وتزويد الأحياء بلافتات تعريفية عن الحي وإزالة اللافتات الإعلانية عن أعمدة الإنارة وإعادة النظر في الخدمات المقدمة ضمن أحياء “جب الجندلي والزهراء وعشيرة والورود” وتعبيد الشوارع في بعض أحياء المدينة وإعادة تأهيل بعض الدوارات وتطبيق نظام ضابطة البناء في الأحياء.

وفي معرض ردها على مداخلات الصحفيين استعرضت رئيس مجلس مدينة حمص المهندسة ناديا كسيبي الأعمال التي نفذتها مديريات المجلس خلال العام الماضي، مشيرة إلى أنه تم تنفيذ عدة عقود في أحياء “الورود ووادي الذهب والفردوس” ، وحاليا تم التعاقد لتنفيذ قميص زفتي لحي الوعر بقيمة 150 مليون ليرة إضافة إلى مشاريع إنارة وتجهيز حدائق، مبينة أنه تم الانتهاء من تأهيل المخطط التنظيمي لمناطق “جورة الشياح والقصور والقرابيص” ويتم العمل على إعادة استثمار الحدائق لتحقيق عائد للمجلس لتنفيذ المزيد من المشاريع.

وأضافت كسيبي: تم توجيه إنذارات لأصحاب المحلات الذين يعرضون بضاعتهم خارج محلاتهم وعلى الأرصفة حيث سيتم إغلاق المحلات المخالفة كما تقوم ورشات المجلس في مديريات النظافة والحدائق والإنارة والجمالية بإزالة اللوحات الإعلانية في بعض الشوارع والمستديرات التي تحجب الرؤيا عن السائقين بما يخفف من الاختناقات المرورية ويسهم بتأمين المرور الآمن للمواطن في المحاور الرئيسة للمدينة.

ولفت رئيس فرع اتحاد الصحفيين بحمص بسام علي إلى أهمية المنابر الحوارية مع كل القطاعات الخدمية لشرح ومناقشة القضايا المهمة وإيصال صوت المواطن للمعنيين وردم الهوة بين المواطن والمسؤول.