سورية

شخصيات سياسية روسية: العدوان الثلاثي على سورية جرى بذرائع وهمية

كد رئيس لجنة السياسة الإعلامية والتفاعل مع وسائل الإعلام في مجلس الاتحاد الروسي السيناتور الكسي بوشكوف أنه لم يعد باستطاعة الأميركيين التأثير في الوضع في سورية ولذلك لجؤوا إلى العدوان عليها ليدللوا بذلك على أنهم ما زالوا قوة فعالة في المنطقة.

وأوضح بوشكوف أن الأميركيين بدؤوا يفقدون مواقعهم بعد انكشاف حقيقة مسرحية الكيميائي في مدينة دوما والانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة وطرد الإرهابيين من الغوطة الشرقية في الوقت الذي يجري فيه العمل على تخليص ضواحي دمشق من الإرهابيين بالكامل.

وفي مقابلة مماثلة أدانت رئيسة لجنة تطوير الدبلوماسية الاجتماعية والتعاون الإنساني في المجلس الاجتماعي الروسي يلينا سوتورمينا “العربدة الأمريكية والأطلسية في سورية” وأكدت أن الوجود الأميركي في هذا البلد غير شرعي ومدان .

وقالت سوتورمينا إن “العدوان الثلاثي على سورية جرى بذرائع وهمية ومفبركة وهو يدل على همجية السياسة الأمريكية التي شاهدناها من قبل في يوغسلافيا والعراق وليبيا واليوم في سورية في حين لا تقلق المعتدين الأمريكيين والبريطانيين والفرنسيين تلك الحالة الإنسانية التي نشأت في سورية نتيجة مؤامراتهم وسياساتهم المعادية للشعب السوري الذي اختار قيادته وحكومته بنفسه ويقف اليوم معها”.

وأشارت إلى أن التعاون السوري الروسي في مكافحة الإرهاب أثبت فعاليته.

بدوره ندد عضو لجنة تطوير المجتمع المدني وحقوق الإنسان التابعة للرئاسة الروسية إيغور بوريسوف بالعدوان الثلاثي على سورية محذرا من خطورة أن تخترق الأطماع الجيوسياسية كل الحدود الأخلاقية وتنتهك كل القواعد الإنسانية في حق الشعوب في تقرير مستقبلها واختيار قيادتها بنفسها.