الشريط الاخباريسلايدسورية

سورية تتصدى لعدوان إسرائيلي.. وضرب 10 مجمعات عسكرية لجيش الاحتلال بالصواريخ

تصدت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري لعدوان إسرائيلي بالصواريخ على الأراضي السورية.

وقال مصدر عسكرى إن “الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ إسرائيلية معادية” في الوقت الذي ذكر فيه مصدر اعلامي في القنيطرة أن العدو الإسرائيلي أطلق في وقت سابق عدة قذائف باتجاه مدينة البعث بالقنيطرة لم تسفر عن وقوع إصابات.

وفي وقت لاحق قامت طائرات إسرائيلية من داخل الأراضي المحتلة بإطلاق عددا من الصواريخ باتجاه الأراضي السورية وتصدت لها الدفاعات الجوية وأسقطتها واحدا تلو الآخر.

وسائل الإعلام الإسرائيلية من جهتها أشارت إلى أن سلطات الاحتلال طلبت من المستوطنين في الجولان السوري المحتل الدخول إلى الملاجئ.

 

في الأثناء، ذكرت تقارير إعلامية، نقلا عن مصادر ميدانية، بأن عشرات الصواريخ استهدفت 4 مجمعات عسكرية إسرائيلية أساسية في شمال فلسطين المحتلة، تضم كل منها عدة مراكز عسكرية.
وحددت المصادر أسماء 10 مراكز استهدفتها الصواريخ، فيما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية تفرض الحجب على أي معلومة حول الصواريخ التي استهدفت المواقع الإسرائيلية.
وكل مجمع من المجمعات المستهدفة يضم عدة مراكز عسكرية إسرائيلية أساسية، وصرحت عن 10 أهداف ومراكز أصابتها الصواريخ، هي: مركز عسكري رئيسي للاستطلاع الفني والالكتروني، مقر سرية حدودية من وحدة الجمع الصوري 9900، مركز عسكري رئيسي لعمليات التشويش الالكتروني، مركز عسكري رئيسي للتنصت على الشبكات السلكية واللاسلكية بالسلسلة الغربية، محطات اتصالات لأنظمة التواصل والإرسال، مرصد لوحدة أسلحة دقيقة موجهة أثناء عمليات برية، مهبط مروحيات عسكرية، مقر القيادة العسكرية الإقليمية للواء 810، مقر قيادة قطاع كتائب عسكرية في حرمون، المقر الشتوي للوحدة الثلجية الخاصة “البنستيم”.

وجاء العدوان الإسرائيلي بعد أقل من 24 ساعة على تصدي الدفاعات الجوية السورية لصاروخين اسرائيليين وتدميرهما في منطقة الكسوة بريف دمشق.

وكانت وسائط الدفاع الجوي في الجيش العربي السوري تصدت في الـ 9 من نيسان الماضي لعدوان إسرائيلي بصواريخ أطلقتها طائرات إسرائيلية على مطار التيفور بريف حمص الشرقي تلاه في الـ 14 من الشهر ذاته التصدي لعدوان ثلاثي شنته الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا على عدد من المواقع السورية.