الشريط الاخباريمحليات

عودة أكثر من «30» ألف مواطن إلى داعل بريف درعا الشمالي

في ظل الاستقرار الذي تعيشه بلدة داعل بريف درعا الشمالي بعد إتمام اتفاق المصالحة واستعادتها لدورة حياتها عاد إليها أكثر من 30 ألفا من سكانها الذين غادروها في أوقات سابقة بفعل ممارسات الإرهاب.

عودة الأهالي جاءت بالتوازي مع التحسن المضطرد للخدمات في البلدة حيث وثقت كاميرا سانا هذا الواقع في البلدة التي نفضت عنها غبار الإرهاب واستعاد أبناؤها منازلهم ومنشآتهم التي حولها الإرهابيون إلى مقرات ليعيدوها إلى ما كانت عليه قبل استيلاء هؤلاء الإرهابيين عليها.

وأشار مختار داعل يوسف الحريري إلى أن كل شيء في داعل يعود إلى وضعه تدريجيا حيث عادت قوى الأمن الداخلي إليها وبدأت أعمال إعادة تأهيل الناحية ومركز الشؤون المدنية، مبينا أن عدد سكان المدينة انخفض إلى 20 ألف نسمة أثناء سيطرة التنظيمات الإرهابية عليها واليوم تشهد عودة أعداد كبيرة إليها حيث بات يقطنها حاليا نحو 50 ألف شخص.

وأضاف الحريري: إن هناك تحديات كبيرة تتعلق بالخدمات نظراً للاعتداءات التي طالت كل البنى التحتية من كهرباء ومياه واتصالات كما أن المحروقات متوافرة بالحد الأدنى، لافتا إلى أن محافظة درعا بدأت بتأمين المواد الأساسية منذ يوم أمس حيث قامت بإيصال اسطوانات الغاز المنزلي بكميات كبيرة” في الوقت الذي لجأ فيه المواطنون إلى استخدام الطاقة الشمسية كمصدر بديل للطاقة الكهربائية نظرا لتعرض خطوط التوتر من محطة تحويل الشيخ مسكين إلى التخريب من قبل التنظيمات الإرهابية.

وأوضح الحريري أن الواقع الصحي في المدينة يتحسن تدريجيا بالتوازي مع استئناف المركز الصحي عمله إضافة إلى تزويد صيدليات البلدة بمختلف أنواع الأدوية في حين لا يزال هناك بعض النقص في أدوية الاطفال.