الشريط الاخباريمحليات

«100%» أضرار أطباء الأسنان في الغوطة الشرقية ومشروع لدعمهم

بيّن نقيب أطباء أسنان الريف الدكتور مازن موسى أن العيادات السنية في الغوطة الشرقية تعرضت للدمار إما بشكل كُلي أو جزئي, كما تمت سرقة المعدات منها من قبل المسلحين، ما جعل العبء كبيراً على الأطباء الذين سجلوا شكواهم بالنقابة، حيث يبلغ عدد أطباء الأسنان في الغوطة 300 طبيب، والمتضررين بنسبة 30 أو 40% مايقارب 15 طبيباً فقط، بينما نسبة 100% من الدمار كانت نصيب بقية أطباء الأسنان في الغوطة، من دون أن ننسى الأضرار في منازلهم، مع تعطيل أعمال الكثير منهم، فكان الضرر كبير في كل المجالات، حسب تعبيره.

وعن المساعدة التي ستقدمها النقابة، أكد الدكتور موسى على إمكاناتها المحدودة، إضافة لعدم قدرتها على تقديم القروض للأطباء، ذلك لضعف الإمكانية المادية من جهة، وعدم القدرة على التحصيل التي تميز البنك، إضافة لعدم وجود هذه الآلية في النظام الداخلي للنقابة.

وأضاف الدكتور موسى أن النقابة تدرس مشروعاً بالتعاون مع النقابة المركزية لدعم الطبيب من خلال المساهمة في تجهيز عيادته، للعمل بها بوقت قريب، من خلال تقسيط أجهزة العيادة السنية، مضيفا أن النقابة تعمل على مساعدة الأطباء الموجودين خارج القطر والراغبين بالعودة، من خلال التواصل معهم، ومساعدتهم للعودة بعد رفع أسمائهم للجهات المختصة، ما يساعدهم في تسهيل الإجراءات.

وعن خطط العمل الجديدة أوضح الدكتور موسى أنه يتم العمل على تشديد العديد من القوانين منها التأكيد على الاختصاصات حيث لا يستطيع الطبيب أن يذكر أي اختصاص بشكل عشوائي أو ذكر كل الاختصاصات، فلابد أن يكون الاختصاص موثقاً من وزارة الصحة كي يُعتمد.

إضافة لمراقبة تعقيم العيادات وهي خطوة مهمة على مستوى سورية حيث سيتم العمل بشكل مبدئي بالمدن الكبرى ثم الانتشار لتصل لكل عيادة في سورية، وذلك من خلال عمل النقابة ببرنامج وضعت فيه عدة ألوان من الأبيض إلى الأخضر, وكل لون هو دليل على درجة التعقيم في العيادة، وإن لم يتم الوصول إلى لون محدد سيتم إغلاق العيادة، وهي قوانين مدرجة بكل الدول، إضافة لمتابعة التطورات التي وصلت لها دول العالم في مجال التعقيم، وستقوم النقابة بمساعدة الأطباء على مستوى سورية بتقديم آلات التعقيم الجديدة لهم بالتقسيط للجميع.