الشريط الاخباريعربي

أراضٍ سعودية.. لكيماوي الاحتلال!!!!

 

كشفت تقارير إعلامية أنّ الرياض قررت تخصيص منطقة، بمساحة ستة عشر ألف كيلومتر مربع، في منطقة تبوك للكيان “الصهيوني” لاتخاذها مستودعا للأسلحة الكيماوية.

خطوات متسارعة يخطوها النظام السعودي بمسار التطبيع مع الكيان “الصهيوني”، في استراتيجية يبدو أن الهدف منها تهيئة الرأي العام لتقبل فكرة العلاقات الكاملة بين النظام السعودي والكيان.

الاستراتيجية تقضي بنشر أخبار عن الخطوات التي تقوم بها سلطات النظام السعودي، في السر، دون أن تتبناها بشكل رسمي في العلن، ودون أن تنفيها أيضا.

آخر هذه الخطوات وهو ما أعلنته وسائل إعلام حول تخصيص منطقة بمساحة ستة عشر ألف كم مربع في منطقة تبوك شمال المملكة، ليستخدمها الكيان كمخزن للأسلحة الكيماوية ولمناوراتهما البرية والجوية، كما أعلنت الرياض أن هذه المنطقة محظورة وسيتم استخدامها لأغراض عسكرية للتعاون بين الكيان والنظام السعودي، بالقرب من المنطقة التي سيتم بناء مدينة نيوم، والتي تبلغ تكلفتها خمسمئة مليار دولار.

سلطات نظام بني سعود قررت إخلاء المدن داخل هذه المنطقة المحظورة، بما في ذلك المناطق السكنية في شرما ومويلح وضبا وغيرها

وعلى حدود هذه المنطقة، التي باتت محظورة، تقع جزيرتا تيران وصنافير، والتي سبق للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن صادق على اتفاقية تتنازل بموجبها مصر عن السيادة على الجزيرتين للسعودية العام الماضي، وتقع أيضا مدينة إيلات على خليج العقبة، حيث توجد أكبر قاعدة بحرية إسرائيلية.

هذا بالإضافة إلى أن المنطقة المذكورة غنية بالنفط والذهب، فيما أشارت تقارير صحافية إلى مشاركة النظامين الأردني والإماراتي في الصفقة.