محليات

البدء بحصاد القمح البعلي في حماة والتوقعات قد تخيب الآمال

بدأت عملية الحصاد للقمح المزروع في المساحات البعلية في مجال محافظة حماة وفقا لمصادر الهيئة العامة لإدارة تطوير الغاب، فيما مازال المحصول المروي بعيدا عن موعد حصاده بانتظار استكمال النضوج.

وأضاف مصدر زراعة الغاب أن غياب الريات التكميلية الضرورية التي احتاجها المحصول قبل عدة أسابيع من الآن ستؤثر كثيرا على مستوى الإنتاج ونوعيته،لجهة امتلاء السنابل وحجم حبات القمح، وهذا ما كان قد طالب به المزارعون مرارا وتكرارا في مؤتمرات الروابط الفلاحية وفي كل المناسبات، لكن عدم توافر المحروقات وتطنيش الجهات المعنية حيال ذلك سيلاحظ هؤلاء المعنيون نتائجه عند استلام الإنتاج.

الى ذلك قال المزارع أبو يزن من بلدة المحروسة: بدأنا نفتقد تدريجيا الآمال بجودة محصول القمح وزيادة غلته، بسبب عدم تمكننا من سقايته منذ منتصف شهر آذار وهذا من غير المعتاد.

وزاد أبو يزن: ما نأملة من المعنيين رغم إننا فقدنا الأمل فيهم ومنهم لجهة توفير كل ما يلزم لإنجاح موسم التسويق، فنفس المعزوفة نسمعها كل عام وتكون النتائج مغايرة لذلك تماما حيث سيستغل أصحاب الحصادات المزارعين ويتقاضون السعر الذي يريدونه.

مدير فرع الحبوب بحماة عزمي باكير قال: من جهتنا تم تجهيز كل الصوامع المراد وضع واستلام الحبوب فيها وعددها سبعة في كل من السلمية ومحردة وكفر بهم وجب رمله وشطحة والسقيلبية، وتم تجهيز المخابر ومعايرة القبابين أملين الوصول إلى الغاية والهدف وهما إملاء مستودعات صوامعنا ز

ووضح باكير أن تقدير الانتاج لهذا العام ما زال محيرا ولم نستطع إعطاء رقما دقيقا وإنما تأشيريا، فقد يزيد وقد يقل بكثير فهذا متروك لمجريات أيام التسويق.

يذكر أن تقديرات إنتاج زراعة الغاب هي 200 ألف طن وزراعة حماة 72 ألف طن، ولعل عملية التحفيز التي أعلنتها الحكومة وهي عشرة آلاف ليرة عن كل طن تسويقي يتم تسليمه من شأنه ان يدفع بالمزارعين لتسليم إنتاجهم أيا كان حجمه وشكله، ويبقى على الجهات التسويقيه أن تقد كل التسهيلات وتعمل بموضوعية عند عملية الإجرام وتصنيف الحبوب، كون السعر يتوقف على الجودة والنقاوه.

البعث ميديا – حماة محمد فرحة