منظمات أهلية

«بسمة» تطلق حملة جديدة لدعم الأطفال المصابين بالسرطان

أطلقت جمعية بسمة لدعم الأطفال المصابين بالسرطان حملتها السنوية التي تتضمن 29 طريقة لدعم أطفالها خلال شباط تحت عنوان “2020 أملي فيها وفيكن كبير… خلي البسمة تدوم”.

وتتضمن طرق الدعم شراء منتجات معينة أو التبرع المباشر وغيره وتستهدف كل شرائح المجتمع وتأتي ضمن حملة تطلقها الجمعية كل عام في شباط الذي يحيي العالم في منتصفه اليوم العالمي لأطفال السرطان كدعوة لزيادة الاهتمام بهم ورعايتهم.

وتهتم جمعية بسمة منذ عام 2006 بالأطفال المصابين بالسرطان عبر تقديم العلاج والرعاية لهم ووصلت حتى نهاية عام 2019 لأكثر من 7500 طفل من مختلف المحافظات حسب المدير التنفيذي للجمعية ريما سالم.

ولفتت سالم إلى أن الجمعية تواصل رعايتها للأطفال المصابين بالسرطان وفق أحدث معايير العلاج العالمية في وحدة بسمة التخصصية بمشفى البيروني الجامعي ومشاف حكومية وخاصة أخرى.

وكانت بسمة أطلقت في تشرين الأول الماضي حملة “مليون بسمة” واستمرت 3 أشهر لتحقيق دعم مجتمعي يتضمن جمع تبرعات تهدف حسب سالم إلى دعم علاج الأطفال لعام 2020 والإسهام بتوسعة وحدتها في مشفى البيروني المتوقع الانتهاء منها خلال شباط الجاري حيث يرتفع عدد الأسرة الداخلية من 18 إلى 36 سريرا والأسرة الخارجية إلى 14 سريرا مقارنة بـ 7 أسرة حاليا ما يمكن الجمعية من تقديم العلاج لنحو 20 طفل شهريا بدلا من 10 أطفال.

ويسجل سرطان الأطفال عالميا 300 ألف حالة جديدة سنويا حسب أرقام منظمة الصحة العالمية التي أطلقت مبادرة لرفع نسبة البقاء بينهم إلى 60 بالمئة بحلول عام 2030.