الشريط الاخباريدولي

قمع الشرطة التركية لمحتجين على دعم حكومتهم لداعش يسفر عن مقتل شخص

قتل رجل وأصيب شخص آخر بجروح بالغة على يد الشرطة التركية في موش جنوب شرق تركيا خلال تظاهرة احتجاجا على سياسة حكومة حزب العدالة والتنمية الداعمة لتنظيم داعش الإرهابي.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن محطة ان تي في قولها إن الرجل أصيب في رأسه بقنبلة مسيلة للدموع أطلقتها الشرطة التركية.

وكانت المدن والمحافظات التركية شهدت مظاهرات ومسيرات احتجاجية الليلة الماضية تنديدا باعتداءات إرهابيي تنظيم /داعش/ في سورية والعراق وسياسات حكومة حزب العدالة والتنمية الداعمة لهذا التنظيم الإرهابي.

واحتشد المتظاهرون في حي غازي بمدينة اسطنبول التركية ونددوا باعتداء الإرهابيين على سورية واستخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.

وفي مدينتي وان وهكاري شرق تركيا ذكر موقع اودا تي في التركي أن قوات الأمن التركية استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين الذين احتشدوا في المدينتين.

واعتصم أعضاء حركة المرأة الديمقراطية الحرة أمام مبنى حزب العدالة والتنمية في مدينة هكاري أمس بينما قامت قوات الأمن التركية بقمع المتظاهرين الذين احتشدوا في أحياء المدنية ورددوا الهتافات المنددة ب داعش وبالحكومة التركية واستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريقهم.

وتدفق مئات المتظاهرين الأتراك إلى الشوارع في محافظة وان شرق تركيا فيما اعترضت الشرطة التركية طريق المتظاهرين ومنعتهم من الوصول إلى مركز المدينة واستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المجموعات المتظاهرة في أحياء المدينة.

كما شهدت محافظات دياربكر وشيرناك وماردين جنوب شرق تركيا مظاهرات احتجاجية منددة باعتداء تنظيم /داعش/ الإرهابي في سورية.

واغلق المتظاهرون ايبكيولو الدولي في بلدة جزيرة أمام حركة المرور وأطلقت الشرطة النار في الهواء لتفريق المتظاهرين في بعض المناطق بالبلدة.

وشهدت بلدة سروج التابعة لمحافظة أورفا وباغلار وسور وكيا بينار التابعة لـ دياربكر مظاهرات احتجاجية منددة بتنظيم “داعش” وسياسات الحكومة التركية.

وأقام المتظاهرون الحواجز في الشوارع وأغلقوا الطرق أمام حركة المرور فيما استخدمت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين بينما سمع صوت إطلاق نار في بعض المناطق التي نظمت فيها المظاهرات.

وفي مدينة شيرناك ندد المواطنون الأتراك في مركز المدينة بالجرائم الارهابية التي يرتكبها تنظيم /داعش/ وأقاموا الحواجز على الطرق واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.

وفي بلدة جزيرة التابعة لـ شيرناك أحرق المتظاهرون مدخل محطة انطلاق الحافلات وكاميرات المراقبة الموجودة في مدخل البلدة وأقاموا الحواجز على الطرق وعملوا على تفتيش السيارات وهويات المواطنين.

وألقت مجموعة من المتظاهرين زجاجات المولوتوف الحارقة على فرع حزب العدالة والتنمية في جزيرة فيما سمع صوت إطلاق النار في البلدة واستخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

في غضون ذلك شهدت بلدتا قزيل تبه ونصيبين التابعتان لـ ماردين وبتليس وباتمان وبلدة ليج التابعة لـ دياربكر واديامان وملاطيا وسييرت مظاهرات احتجاجية للتنديد باعتداءات /داعش/ وموقف حكومة حزب العدالة والتنمية الداعم لهذه التنظيمات فيما استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.

وذكر موقع سنديكا اورج أن المتظاهرين أحرقوا مكتبة تابعة للموالين لتنظيم /داعش/ في سوق مصر بمحافظة وان ورشقوا سوبر ماركت تابعا لشركة سلسلة الاسواق الإسلامية الموحدة و كسروا زجاجه بالعصي.

وأشار الموقع إلى أن الشرطة التركية أوقفت عددا كبيرا من المتظاهرين في المحافظة خلال الاشتباكات التي أصيب عدد من المتظاهرين بجروح على إثرها.

وفي مدينة أزمير نظمت مظاهرة احتجاجية للتنديد باعتداءات تنظيم /داعش/ وسياسات حكومة حزب العدالة والتنمية الداعمة له الليلة الماضية.

وندد المتظاهرون في منطقة اسنيورت التابعة لمدينة اسطنبول باعتداءات /داعش/ في سورية.

وقالت صحيفة ملييت التركية إن المتظاهرين أغلقوا الطريق السريع الأوروبي أمام حركة المرور ورددا الهتافات المنددة بـ /داعش/ والحكومة التركية.

من جهتها قالت صحيفة سوزجو إن الشرطة التركية استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه والرصاص المطاطي لتفريق المتظاهرين الذين احتشدوا في منطقة قاضي كوي بمدينة اسطنبول للتنديد باعتداءات /داعش/ في سورية مشيرة إلى أن المتظاهرين أشعلوا النار وسط الشارع وأغلقوا الطريق أمام حركة المرور.

وفي منطقة بيوغلو في اسطنبول قامت الشرطة التركية باستخدام الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.

وفي شارع سكاريا بالعاصمة أنقرة احتشد المتظاهرون ورددوا الهتافات المنددة بجرائم تنظيم /داعش/ الإرهابي وحكومة حزب العدالة والتنمية.

إلى ذلك شهدت مدن انطاكيا التابعة لمحافظة اسكندرون وألانيا وتشناك قلعة وديديم التابعة لمدينة ايدين وانتاليا وهوبا التابعة لمدينة أرتوين واسكشهير مظاهرت احتجاجية منددة بـ /داعش/ وحكومة حزب العدالة والتنمية مؤكدين عزمهم على مواصلة المظاهرات الاحتجاجية.

واعتدى الموالون لتنظيم “داعش” على متظاهرين احتشدوا في حي كوتشوك ديكيلي بمدينة أضنة للتنديد بـ “داعش” ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح.

وذكر موقع صول خبر أن الموالين لـ “داعش” اعتدوا على المنازل التابعة للمواطنين الاكراد في المنطقة.

وأشار الموقع إلى أن الشرطة أقامت الحواجز على مدخل حي كوتشوك ديكيلي ومنعت دخول المواطنين الذين أتوا من أحياء مختلفة لدعم سكان حي كوتشوك ديكيلي واستخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريقهم.

وكان حزب الشعوب الديمقراطي التركي المعارض دعا الشعب التركي إلى النزول للشوارع للتنديد باعتداءات تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية.

حزب تركي: داعش وحكومة حزب العدالة أداتان في يد الامبريالية

إلى ذلك أكد الحزب الشيوعي التركي أن تنظيم /داعش/ الإرهابي وحكومة حزب العدالة والتنمية أداتان في يد الامبريالية وتخدمان المصالح نفسها وأن مهمتهما الاساسية القضاء على التراكم الإنساني التقدمي في تركيا والمنطقة من جذوره وتهيئة الأرضية لتنفيذ خطط الامبريالية الهادفة إلى إعادة ترتيب المنطقة.

ونقل موقع صول خبر عن بيان أصدره الحزب الشيوعي التركي “أن داعش تنظيم إرهابي غير انساني يرتكب الجرائم ضد الانسانية بينما حكومة حزب العدالة والتنمية ارتكبت الجرائم الانسانية مرارا وساهمت في سفك دماء شعوب المنطقة” موضحا أن تنظيم /داعش/ الإرهابي و حكومة حزب العدالة والتنمية لا يعتبران عنصرين مختلفين حيث قامت حكومة حزب العدالة والتنمية بدعم الارهابيين واحتضانهم.

وحمل الحزب الشيوعي التركي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو وحكومة حزب العدالة والتنمية مسؤولية أي مجزرة محتملة في مدينة عين العرب وقال “إن هذه الحكومة مسؤولة عن أي مجزرة محتملة في عين العرب بقدر المسؤولية التي يتحملها تنظيم /داعش/ نتيجة ابتزازها للاكراد في المدينة عبر الأعمال الوحشية التي ينفذها مقاتلو /داعش/ هناك وتفضيل مصالحها على حق الشعوب في الحياة”.

وتضطلع أنقرة بدور سلبي فى المنطقة إذ تشكل ظهيرا علنيا للتنظيمات الإرهابية المسلحة وخاصة تنظيم /داعش/ حيث تقدم له التسهيلات اللوجستية وتسمح له بالتسلل إلى سورية والعراق من أراضيها كما أن الاستخبارات التركية تمرر شحنات الأسلحة التي تصل من مشيخات الخليج للارهابيين.

وكانت أنقرة عقدت صفقة مع تنظيم /داعش/ قبل أكثر من أسبوع افرجت بموجبها عن 180 إرهابيا من التنظيم مقابل اطلاق سراح دبلوماسيين اتراك خطفهم الارهابيون فى العراق.

 

البعث ميديا – سانا