الشريط الاخباريعربي

الذعر يصيب الكيان.. أبعاد خطيرة لتغيير تركيبة مجلس الأمن العام المقبل

نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن جهات سياسية في الكيان الإسرائيلي أن ما سيحدث في مجلس الأمن الدولي في مطلع كانون الثاني القادم، سيضر الاحتلال لأن تركيبة مجلس الأمن ستتغير.

وأضافت الصحيفة أن دولا داعمة للاحتلال ستغادر مجلس الأمن لتحتل مكانها عدة دول معادية كماليزيا وفنزويلا، ما يعني صعوبة صدّ أي توجه للرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى مجلس الأمن لطلب إنهاء الاحتلال والاعتراف بفلسطين.

وسيؤدي التغيير الذي سيطرأ على تركيبة مجلس الأمن إلى إضعاف الكيان الإسرائيلي بشكل ملموس على الحلبة الدبلوماسية.

ويسود في أوساط الكيان خوف من أن يزيد هذا التغيير صعوبة التصدي لمساعي الفلسطينيين الرامية إلى الحصول على العدد المطلوب من الأصوات في مجلس الأمن (9 من 15) لتأييد الاعتراف بدولتهم.

وتشير الصحيفة إلى أن الكيان الإسرائيلي كان يملك دائرتي حماية، الأولى تمثلت في غياب الأغلبية المؤيدة للدولة الفلسطينية، والثانية تتمثل بالفيتو الأمريكي.