سورية

الجولان المحتل: قرار الضم باطل لايساوي الحبر الذي كتب به

جدد أبناء الجولان السوري المحتل التأكيد على رفضهم الاعتراف بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضم الجولان مؤكدين أن هذا القرار باطل ولا يساوي الحبر الذي كتب به.

وقال أبناء الجولان في بيان أصدروه في الذكرى الثالثة والثلاثين للقرار الإسرائيلي المشؤوم: نحن جماهير الجولان العربي السوري المحتل نعبر عن صدق انتمائنا لوطننا الأم سورية، ولن يثنينا هذا القرار عن مواقفنا الثابتة في مقاومة الاحتلال وتمسكنا بعروبة أرضنا.

وأضاف أبناء الجولان وفقا لـ”سانا”: يتعرض الوطن في هذه الأيام لمؤامرة تهدف إلى تقسيمه وإثارة الفتن بين كل شرائحه، ويعمل الكيان الصهيوني على دعم الإرهابيين وتمهيد الطريق لهم حتى ينالوا من جيشنا الباسل وإنشاء منطقة عازلة على أرض الجولان، تحول بيننا وبين وطننا الأم، ونحن هنا نعلن عن رفضنا القاطع لهذه المحاولات البائسة التي تفصلنا عن وطننا، ونؤكد أننا لن ننسى لان النسيان لا مكان له في الجولان ما دام الدم العربي ساريا في عروقنا فالكبار خالدون والصغار على الميراث محافظون.

كما جدد أبناء الجولان على تمسكهم بالهوية العربية السورية مهما طال ليل الاحتلال، مؤكدين تمسكهم بالوثيقة الوطنية الصادرة عن جماهير الجولان السوري المحتل ورفضهم الهوية الإسرائيلية وكل محاولات المحتل لفرضها عليهم.

وختم أبناء الجولان بيانهم بالقول: إننا على العهد باقون أوفياء لوطننا جيشا وشعبا وقيادة والرحمة لشهداء سورية الأبرار، والتحية كل التحية لجيشنا العربي السوري صانع الانتصارات على امتداد ساحات الوطن، وتحية لقيادتنا الحكيمة ممثلة بالسيد الرئيس بشار الأسد ربان سورية نحو شاطئ الأمان، وتحية للمقاومة الباسلة في جنوب لبنان وفلسطين الأبية ولكل الشرفاء الذين يقفون الى جانب سورية في محنتها الزائلة، عاش الوطن منتصرا على المؤامرة والأعداء.

ونظم أبناء الجولان العربي السوري المحتل بالمناسبة ندوة في بيت الشعب بقرية بقعاثا المحتلة تحت شعار “إرادة الجولانيين أسقطت القرار المشؤوم ولا بديل عن الهوية العربية السورية”، وشاركت في الندوة وفود من قرى الجولان المحتل، ووفد من اللجنة الشعبية للتضامن مع سورية وقيادتها الوطنية، حيث قدم المناضل سعيد نفاع لمحة عن السياسات الإسرائيلية حول الجولان المحتل منذ بداية الاحتلال حتى اليوم، كما قدم احد الأسرى المحررين مداخلة حول الأطماع الصهيونية بالجولان والمشروع الإسرائيلي الذي يسعى لخلق منطقة عازلة على أرض الجولان تحول بينه وبين الوطن الأم سورية.