الشريط الاخباريعربي

اعتقال مصور فضح عملية إعدام على طريقة «داعش» في السعودية

قالت وسائل إعلام محلية إن السلطات السعودية اعتقلت رجلا لتصويره قطع رأس المرأة قاتلة ابنة زوجها، ويشتبه أن الرجل الذي صور مقطع الفيديو كان من رجال الشرطة المشاركين في تنفيذ الإعدام.

واعتُقل ضابط الأمن المشتبه به بواسطة شرطة البلاد في مدينة مكة المكرمة، وذلك لقيامه بتصوير عملية إعدام المرأة بالسيف على هاتفه المحمول، وكان الضابط من بين الموظفين الذين شاركوا في تنفيذ الإعدام، كما ذكرت جريدة عكاظ السعودية اليومية.

ولم تكشف الشرطة بعد عن اسم هذا الضابط الذي سيواجه اتهامات في محاكم عسكرية ومحاكم الشريعة.

وكانت سلطات آل سعود نفذت حكماً على طريقة داعش الإرهابية بقطع رأس امرأة علناً في مكة المكرمة في واقعة جديدة تضاف إلى سجل المملكة الحافل في مجال حقوق الإنسان، بحسب موقع مونت كارلو الدولية.

ويظهر فيديو نشر على يوتيوب، امرأة جاثية على ركبتيها وسط شارع عريض محاطة بعشرات من رجال الشرطة. بعد عدة دقائق انفرد بها شخص يلبس الزي السعودي التقليدي ويحمل في يده سيفاً طويلاً هوى به مباشرة على رأس السيدة وقطعه بضربات ثلاث.

وتلت عملية الإعدام المروعة تلك تلاوة بيان من وزارة الداخلية يذكر أن الحكم على ليلى بنت عبد المطلب باسم، وهي امرأة بورمية مقيمة في المملكة، تم بقطع الرأس لاتهامها بالاعتداء الجنسي وقتل ابنة زوجها البالغة من العمر سبع سنوات.

بينما كانت ليلى تصرخ بحسرة قبل تنفيذ الحكم عليها “أنا ما قتلت.. أنا ما قتلت!” و”هذا ظلم”.

وقد أعدمت المملكة العربية السعودية أكثر من 80 شخصا عام 2014، وهو عدد يجعل الإعدامات على الملأ تصل إلى أعلى مستوى لها خلال الخمس سنوات الماضية، وفقا لإحصائية أعدتها وكالة اسيوشيتد برس AP، صدرت في كانون الثاني الجاري.

ووفقا لبيانات منظمة العفو الدولية، فإن السعودية لديها واحد من أعلى معدلات الإعدام في العالم، برصيد 79 إعدام في عامي 2013 و 2012، و 82 في عامي 2011 و 2010.