الشريط الاخباريمحليات

90 بالمئة نسبة الإشغال في حوش بلاس الثقيلة و45 بالمئة للخفيفة

كشف مدير دائرة الخدمات في محافظة دمشق المهندس مازن فرزلي ارتفاع نسب الإشغال في منطقة حوش بلاس من الحرفيين إلى أكثر من 90 بالمئة لمباني المنطقة الثقيلة و45 بالمئة للخفيفة. علماً بأنها لم تكن تتعدى الـ15 بالمئة بالنسبة لمنطقة الخفيفة، والـ50 بالمئة من المباني الثقيلة، قبل انتهاء المهلة الثالثة لحرفيي السيارات المنتشرين على أرصفة دمشق قبل أيام.

وأشار إلى أن المهلة الثالثة انتهت في 15 آذار الجاري، وقد منحت للفعاليات الصناعية لإصلاح السيارات التي تشغل الأرصفة في مدينة دمشق بهدف نقل هذه الفعاليات من وسط المدينة وإعادتها إلى مناطقها بدءاً بمنطقة حوش بلاس، لكونها أصبحت أمانة وجاهزة لاستقبال هذه الفعاليات وذلك بسبب انتهاء عملية إعادة تأهيلها من تزفيت للطرقات وإعادة مدة خطوط الكهرباء والهاتف وتجهيز خزان المياه والآبار الموجودة هناك تم بالاتفاق مع اتحاد الحرفيين التعميم على الحرفيين وعلى أصحاب الفعاليات الصناعية لإصلاح السيارات للتحضير من أجل الانتقال إلى حوش بلاس.

ولفت إلى ضرورة تأمين فرص عمل للحرفيين والمحافظة عليهم ومساعدتهم قدر الإمكان والعمل بنفس الوقت على تخفيف من الآثار السلبية لإشغالهم للأرصفة ضمن المدينة، وأهمية المحافظة على هؤلاء الصناعيين والعمل على عدم هجرتهم من جهة وللحد من الاستخدام الخاطئ للأرصفة في المدينة وما ينتج عن هذا الاستخدام من مظهر غير لائق إضافة لما تسببه من أزمة مرورية وإزعاج للقاطنين وبهدف الوصول إلى نوع من التوازن.

وأوضح فرزلي أن منطقة حوش بلاس تغطي نسبة 35 بالمئة فقط من السوق المحلية بالنسبة لصناعة إصلاح السيارات وبسبب وجود عدة أسواق كمنطقة بور سعيد والقدم الصناعي، ومع عدم إمكانية إعادة الحرفيين إلى هذه المناطق في الوقت الحالي بحيث يتم استكمال إخراج الصناعيين من المدينة بشكل كامل وكحلٍّ مؤقت ولأن الحرفيين خسروا محالهم واضطروا إلى العمل في الشوارع تم اتخاذ قرار بنقل هذه البسطات من المدينة إلى حوش بلاس، بحيث يتم تأمين مساحات وليس تخصيصاً، لأن التخصيص يعني وجود حقوق وواجبات، وحتى لا يتم وضع أي واجبات على الحرفي وحتى لا يترتب على المحافظة أي التزام تم تأمين فراغات يستطيع الحرفيون استخدامها كبسطات لممارسة عملهم فيها وحتى لا يكون العمل بشكل فوضوي تم التنسيق مع الحرفيين بالتوجه إلى دائرة الخدمات لتأمين المساحات اللازمة لعملهم.

وبيّن أنه يتم منح الحرفي مهلة أسبوع كمهلة للانتقال، وفي حال لم ينتقل بانقضاء الأسبوع يتم شطب المكان المخصص له ومنحه لغيره من الحرفيين، مؤكداً أن هذه العملية مجانية بالكامل وأنه تم منح الأولويات للحرفيين الذين فقدوا المحال التي يملكونها بحيث يتم التقدم بأوراق المحل إضافة للأوراق الثبوتية اللازمة.

وأكد فرزلي أنه وحتى تاريخه تقدم 300 شخص بطلبات للنقل، لافتاً إلى أن وجود هذه الورشات في منطقة حوش بلاس سيؤدي إلى إنعاش اقتصادي كامل لهذه المنطقة.