بكين يؤكد تورط أردوغان وغل في مجزرة “أولودره” عام 2011
أعلن اسماعيل حقي بكين رئيس الاستخبارات العسكرية التركية السابق أن عملية القصف التي استهدفت مواطنين أكراد في بلدة أولودره بشيرناك جنوب شرقي تركيا عام 2011 وأسفرت عن مقتل 34 تركيا جرت بعلم رئيس الوزراء ووزير خارجيته وكانت موجهة ضد القوات المسلحة التركية بدليل أنه تم إنهاء جميع العمليات العسكرية بعد عملية القصف وزعزعة مكانة الدولة فب نظر المواطنين الأكراد وخداع القوات المسلحة التركية.
ونقلت صحيفة زمان عن بكين قوله فب تصريح اليوم أن: «رجب طيب أردوغان الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء في تلك الفترة وعبد الله غول الذي كان يشغل منصب رئيس تركيا كانا على علم بعملية القصف قبل تنفيذها حيث أن رئيس العملية يتصل برئيس الوزراء قبل إقلاع الطائرات بربع ساعة يعطيه المعلومات عادة وقد تم تقديم المعلومات حول عملية قصف “أولودره” لأردوغان وغول قبل تنفيذها».
ولفت بكين إلى: «احتمال تأسيس منظومة “المجتمع الكردستاني” من قبل جهاز المخابرات التركي».
وقال: «إن حكومة حزب العدالة والتنمية وعدت حزب العمال الكردستاني بإقامة حكم ذاتي والإفراج عن عبد الله أوجلان زعيم الحزب في حال انتقاله إلى النظام الرئاسي».
وأشار إلى أن: «امره تانر مستشار جهاز المخابرات التركي السابق أكد له في عام 2010 أن الأكراد سيؤسسون دولة كردية على الأراضي التركية عاجلا أم اجلا فيما التدابير التي ستتخذ يمكن أن تؤخر تأسيس هذه الدولة ويحتمل حدوث تطورات عالمية جديدة خلال هذه الفترة من شأنها أن تخلق ظروفا جديدة».
وأعرب بكين عن اعتقاده بوقوف حكومة حزب العدالة والتنمية وجهاز المخابرات التركي وراء التخطيط لحادثة مقتل المدعي العام محمد سليم كيراز على يد مسلحين ينتسبان إلى حزب جبهة التحرير الشعبي الثوري ورأى أن عدم إلقاء الضوء على هذا النوع من الأحداث خلال أسبوع يبرهن على وقوف حكومة أردوغان وراءها.