رياضة

الدوري وكأس إسبانيا يتوقفان إلى أجل غير مسمى

قرر الاتحاد الإسباني لكرة القدم إيقاف المسابقات المحلية للعبة في البلاد ابتداء من 16 أيار/ مايو الحالي بسبب خلافات مع الحكومة بشأن قانون جديد لتنظيم حقوق بيع البث التلفزيوني.

وبناء على هذا القرار لن تلعب الجولتان الأخيرتان من الليغا، وكذلك المباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا المقررة في 30 أيار/ مايو حتى إشعار آخر.

وذكر الاتحاد في موقعه على الانترنت عقب اجتماع لمجلس الإدارة أمس الأربعاء “في الوقت ذاته ومرة أخرى نكرر دعوتنا للحوار مع الحكومة الإسبانية”.

وظهر الخلاف مع الحكومة بشأن قضايا من بينها قانون جديد حول التفاوض الجماعي على حقوق البث التلفزيوني.

وتم تمرير هذا القانون الأسبوع الماضي بمساندة رابطة أندية المحترفين وسيسمح ببيع حقوق البث التلفزيوني لمنافسات كرة القدم بصورة جماعية.

وستضع الإجراءات الجديدة حداً للنظام المعمول به حالياً والذي يتيح لكل الأندية بيع حقوق بث مبارياتها بشكل فردي.

وهذا سينهي النظام السابق الذي كان يصب في صالح الفرق الكبرى مثل ريال مدريد أغني أندية العالم من حيث الإيرادات وغريمه التقليدي برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني.

والدوري الإسباني هو الوحيد بين بطولات الدوري الكبرى في أوروبا الذي تبيع فيه الأندية حقوق البث التلفزيوني الخاصة بكل منها بشكل فردي.

وسيذهب 90 بالمئة من حقوق البث الجديدة لأندية دوري الأضواء بينما ستحصل فرق الدرجة الثانية على المبلغ المتبقي.

وقال خوسيه إغناسيو ويرت وزير الرياضة الاسباني للصحفيين إن نصف الإيرادات سيذهب بالتساوي بين أندية دوري الأضواء.

وسيذهب النصف الثاني بناء على أداء الفرق في المواسم الخمسة السابقة وحجم النادي إضافة لمعايير أخرى.

لكن الاتحاد الإسباني لكرة القدم ورئيسه آنخيل ماريا بيار واتحاد اللاعبين يعارضان هذه القواعد الجديدة واتفق الطرفان على مساندة إيقاف المسابقات المحلية عبر اسبانيا.

وعقب اجتماع لمجلس الإدارة أمس الأربعاء نشر الاتحاد الإسباني على موقعه بيانا اتهم فيه الحكومة “بقلة الاحترام” واشتكى كذلك من عدم استشارته بشأن قانون حقوق البث التلفزيوني قبل أن تمرره الحكومة الأسبوع الماضي.

ويقول الاتحاد الإسباني إن 17 اتحاداً للمناطق سيتأثر بهذا الإيقاف. وينافس في هذه المسابقات المحلية أكثر من 600 ألف لاعب.