الشريط الاخباريعربي

ما هو مصير الصحفيين العراقيين المختطفين لدى داعش؟

اعتقل تنظيم “داعش” 12 صحفيا عراقيا، على مدى الأشهر الستة الماضية، دون أن يكشف عن مصيرهم حتى اللحظة.

وكشف مدير مكتب الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين في نينوى، ياسر الحمداني، أن 12 صحفياً من المحافظة ومركزها الموصل، في سجون تنظيم “داعش” معتقلين بسبب التصوير.

وأوضح الحمداني أن الصحفيين مضى على اعتقال أولهم ستة أشهر، لا نعرف إذا تمت محاكمتهم من قبل ديوان الحسبة التابع للتنظيم أو لا، أو هم أحياء أو تم إعدامهم.

ويشير الحمداني إلى أن اعتقالهم تم لاتهامهم بالتصوير في الموصل، حيث يُمنع على الناس استخدام الكاميرات وتصوير إرهاب تنظيم “داعش” وواقع الحال في المدينة.

وطبق إحصائية لشبكة “إعلاميو نينوى”، في آذار للعام الجاري، قام تنظيم “داعش” بإطلاق سراح 10 صحفيين معتقلين لديه، بينما أعدم مقدمة البرامج في قناة الموصلية ميسلون الجوادي، وكذلك مدير تحرير جريدة الموصل فاضل الحديدي.

وكان التنظيم الإرهابي، ومنذ سيطرته على الموصل، دعا الصحفيين للعمل في وسائل الإعلام التابعة له، أو ممارسة نشاطاتهم الصحفية المستقلة بعيداً عن سياسة التحريض ضده، ومن لم يلتزم بذلك، كان مصيره الإعدام.