الشريط الاخباريعربي

ما سر هجرة عائلات أميركية إلى «بترا» الأردنية؟!

أثار أمر إقامة عدد من العائلات الأجنبية من أصحاب البشرة السوداء جدلاً واسعاً وتساؤلات في وادي موسى، عن أسباب مجيئهم للإقامة في مدينة بترا التاريخية الأثرية العريقة ، حيث لم تشهد المنطقة من قبل وجود أجانب من جنسية أمريكية فيها ، فيما تستوعب الولايات المتحدة الأمريكية آلاف المهاجرين إليها كل سنة.

وراجت على مواقع التواصل الاجتماعي أحاديث حول أسباب وجودهم في المدينة، واستئجارهم لمنازل وسط الأحياء السكنية فيما بنى بعضهم الخيام في منطقة البيضاء. وقالت شبكة الأردن العربي التي نشرت الخبر ، بعنوان (هل هم يهود ؟ مشعوذون ؟ جواسيس ؟ أم ماذا ؟ … أجانب يثيرون جدلاً بوادي موسى) أن ما يثير الجدل أكثر ان هؤلاء يحملون للجنسية الأمريكية، فيما تقدم أحدهم للعمل في وقت سابق للعمل في أحد معارض السيارات، في حين يعمل آخرون منهم في رعاية الأغنام.

ولاحظ السكان الأردنيون المحليون أن هؤلاء الغرباء يمارسون معتقدات دينية ( تشير إلى صلتهم بمنطقة البترا ) على حد تعبيرهم ، وأن البعض منهم يمارس الشعوذة وطقوسا غريبة ، ما يهدد خصوصية مجتمع المدينة.

ووفق مصادر أمنية متطابقة فإنه يجري العمل على متابعة هؤلاء الأجانب والتحقق من أسباب إقامتهم في البترا، مبينة أنه تم تسفير 3 منهم لـ ( خلافات حصلت بينهم ).

وبينت المصادر إلى أنه لا يوجد إحصاءات رسمية لأعدادهم، إلا أنها تقدر ب (30 شخصا) على الاقل، في وقت يؤكد الأهالي أن العدد أكبر وأن لهم امتداداً في مدن أردنية أخرى.

وتقول المصادر أن ثمة حيرة من حقيقة هؤلاء هل هم صهاينة او جواسيس أو مشغوذون أم ماذا، بخاصة أنه سبق قدوم هؤلاء عمليات البيع الآجل ، في وادي موسى ، والذي أدى على مشكلات اجتماعية كبيرة ما أدى على تدخل الأجهزة الرسمية، الأمر الذي يحتمل معه أن يكون هؤلاء الغرباء السود هم عمالة مشتري الاراضي من السكان المحليين والمالكين ( الجدد ) لهذه الأراضي، بخاصة ان الصهاينة يضعون بترا على جدول برامجهم السياحية وكأنها جزءاً من كيانهم ، كما بقيت غوغول تدرج بترا ضمن كيان العدو الصهيوني ، إلى أن وجهت احتجاجات على ذلك .

 

البعث ميديا-عمّان- محمد شريف الجيوسي