بفعل الصيد الجائر.. سد المشنّف بالسويداء خارج دائرة الاستثمار المائي

بات سد المشنف المستخدم لمياه الشرب في السويداء أكثر عرضة للتلوث الناتج عن استخدام صيادي الأسماك للسد بوضع بقايا وأحشاء الحيوانات والمواد المستخدمة الأخرى.

وذكر رئيس مجلس بلدة المشنف هنيدي غانم أن عمليات صيد الأسماك في السد المذكور تؤدي إلى تلوث مياه السد المستخدمة لإرواء المواطنين بمياه الشرب، وقام المجلس البلدي بمراسلة محافظة السويداء لقمع هذه الظاهرة وتكليف مديرية الموارد المائية ومديرية شؤون البيئة ومؤسسة المياه والجهات المعنية لقمع هذه الظاهرة بالتعاون مع المجلس البلدي في بلدة المشنف، واتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين ومراقبة السد للحد من تلوثه حفاظاً على سلامة وصحة الأهالي والأطفال، لكن ذلك مازال دون اتخاذ أي إجراء مناسب لذلك.

بدوره المهندس قال مدير عام مؤسسة مياه السويداء بسام أبو علوان: إن سد المشنف حالياً خارج دائرة الاستثمار المائي لأن حجمه التخزيني قد وصل إلى الحجم الميت، إضافة إلى ارتفاع نسبة العكارة والأمونيا، وذلك بسبب عمليات الصيد المذكورة، ما دفع المؤسسة لإرواء البلدة بضخ المياه من سد الطيبة إلى محطة معالجة سد المشنف، وتالياً إرواء البلدة من هذه المياه.