صحة

حبوب “منع الحمل” الحديثة تعرض النساء للإصابة بـ”الجلطات”

 

هناك أنواع جديدة من حبوب منع الحمل تزيد من خطر الإصابة بتخثر الدم بالمقارنة بالأنواع القديمة، بحسب تقرير نشر على موقع “بيل ريبورت” في برلين.

وبحسب التقييم فإن العوامل الهرمونية في ليفونورجيستريل وهي مادة في الجيل الثاني وبالتالي الأقدم من الحبوب، تمنع حدوث الحمل بأمان مثل الأنواع الجديدة من الجيل الثالث والرابع. وتستند هذه الاكتشافات إلى بيانات من وكالة الأدوية الأوروبية ونظيرها الألماني “المعهد الاتحادي للأدوية والمنتجات الطبية” (بي أف أيه آر أم)، واستعان التقرير أيضا بالمقالات التي وردت في الدوريات العلمية.

وقال جيرد جلايسكه وهو أستاذ في جامعة بريمين بشمال ألمانية إنه “للوهلة الأولى لا يوجد شىء ضد الأدوية الجديدة خاصة للنساء اليافعات غير المدخنات والنحيفات “.

وأضاف أن “الجديد لا يعني دائما الأفضل، فعلى العكس فإن الحبوب من الأجيال السابقة تمنع الحمل غير المرغوب بشكل جيد وتحمل خطورة أقل للإصابة بتخثر الدم”.

وأشارت دراسات وكالة الأدوية الأوروبية والمعهد الاتحادي للأدوية، إلى أن فوائد الحبوب الجديدة المرخصة للبيع تفوق المخاطر التي تحملها.

ومع احتواء حبوب الجيل الجديد على دروسبيرينون فإن خطر الإصابة بنوع معين من التخثر – تخثر وريدي – يرتفع إلى ما بين تسعة إلى 12 مستخدما له من كل عشرة آلاف امرأة. وعلى النقيض تبلغ الأرقام خمس إلى سبع نساء من كل عشرة آلاف في حالة الأنواع القديمة من الحبوب.

وأشار كريستيان ألبرينج وهو رئيس الرابطة الألمانية لطب النساء إلى أن حبوب الجيل الثاني لها جوانب أخرى غير مرغوبة. وفي حين قد يكون خطر الإصابة بتخثر الدم أقل فإن بعض النساء اللائي تتعاطين هذا النوع من الحبوب تشتكي من نزيف متقطع ومشاكل مستمرة متعلقة بالحيض، كما أن العواقب المحتملة يمكن أن تشمل ظهور الحبوب ونمو الشعر غير المرغوب. وأضاف ألبرينج أن حقيقة تزايد وصف الأطباء للحبوب الجديدة تعود إلى أن الأجيال الأحدث من هذه الأدوية تسبب أضرارا أقل بالنسبة لبعض النساء.