أخبار البعثالشريط الاخباري

الهلال يلتقي عضو مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية

أكد الامين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال خلال لقائه سبسبي عضو مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية أن العلاقات السورية الروسية علاقات تاريخية مبنية على احترام السيادة والمصالح الوطنية والتشاور والتنسيق في كل القضايا التي تهم البلدين.

وقال الهلال: إن “الزيارة التاريخية للسيد الرئيس بشار الأسد العام الماضي إلى روسيا عززت هذه العلاقات وفتحت افاقا جديدة لها ورسمت ملامح التعاون للمرحلة القادمة” مشيرا الى أن “صمود سورية بشعبها وجيشها وقائدها زاد من صلابة الموقف الروسي من الاحداث التي تشهدها وكان له الدور الكبير في سقوط ما يعرف بسياسة القطب الواحد وجعل من روسيا شريكا حقيقيا في صنع السياسات الدولية كما غير الخارطة السياسية العالمية”.

وأعرب الهلال عن تقديره لمواقف القيادة والشعب الروسي من الأحداث التي تشهدها سورية منذ خمسة أعوام لافتا إلى “أن التحالف السوري الروسي ضد الإرهاب مهم ويحقق نتائج كبيرة على الارض أما التحالف الدولي المزعوم ضد الارهاب الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية هو في الحقيقة تحالف اعلامي هدفه تقديم الدعم للإرهابيين”.

وذكر الامين القطري المساعد للحزب أن الحرب على سورية هدفها الأساسي النيل منها وتدمير كل مقوماتها ومعاقبتها على حرية قرارها السياسي ورفضها للمشاريع الاستعمارية والاملاءات الأمريكية والمساومة على حقها وليس الهدف منها الحرية للشعب كما يدعي قادة هذه الحرب لأن سورية حققت مراتب متقدمة في العالم في الامن والامان والتطور والنمو الاقتصادي.

وأكد الهلال رغبة القيادة في سورية وقيادة الحزب بإقامة أفضل العلاقات السياسية والاقتصادية والعلمية والاستثمارية مع روسيا وتطوير العلاقات مع مختلف الاحزاب ولا سيما /حزب روسيا اليوم/ وتبادل الزيارات والخبرات مشيدا بالدور الكبير الذي يلعبه السوريون في دول الاغتراب من خلال وصولهم لمواقع سياسية واقتصادية واعلامية وفي توضيح حقيقة الاحداث التي تشهدها بلادهم لافتا الى ان العام الحالي سيكون عام النصر لسورية بفضل انتصارات الجيش العربي السوري.

بدوره بين سبسبي ان الحرب على سورية تهدف الى تدميرها وتفتيتها وان “بعض من يطلقون على انفسهم معارضة ليس لديهم اي برنامج سياسي أو رؤية للحل وهم ليسوا اصحاب قرار بل تابعون لتركيا والسعودية وغيرها فالمعارضة الوطنية هي التي تكون على ارض الوطن وليست خارجه” مشيرا الى ان مساندة روسيا ودعمها للقيادة السورية هدفها تحقيق الامن والاستقرار فيها وفي المنطقة لأن استقرار المنطقة سينعكس على العالم.

وفي السياق ذاته اكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث رئيس مكتب التنظيم يوسف احمد خلال لقائه سبسبي “أن التحالف الاستراتيجي السوري الروسي وصل الى اعلى مستوياته ودرجاته واحدث تغيرات سياسية كبيرة في المنطقة وهو موضع تقدير واحترام من قبل الشعب السوري”.

ورأى أحمد أن احد اهداف الحرب على سورية تفتيتها والهاؤها بمشكلاتها الداخلية ومن خلال ذلك يتم الاجهاز النهائي على الصراع العربي الاسرائيلي وانهاء القضية الفلسطينية ولا سيما ان هناك الكثير من الدول العربية كانت جاهزة لذلك ومن هنا جاءت مؤامرة اخراج سورية من جامعة الدول العربية ورغم ذلك فشلوا في تحقيق اهدافهم لافتا الى ان القيادة السورية ومنذ بداية الحرب عليها ادركت هذه الحقيقة وكانت جاهزة للتعاون مع اي بلد عربي “إلا أنهم لم يكونوا أصحاب قرار”.

حضر اللقاء ايلبروس كوتراشيف الوزير المفوض في السفارة الروسية بدمشق.