محليات

صقيع الشهر الماضي تسبب بأضرار على زراعة اللاذقية

تسببت موجة الصقيع التي شهدتها محافظة اللاذقية نهاية شهر كانون الثاني المنصرم بأضرار للزراعات المحمية والخضار الشتوية في مختلف مناطق المحافظة.

وأوضحت الدوائر الزراعية في تقرير لها أن الانخفاض الشديد في درجات الحرارة أدى إلى تجمد المياه في المناطق المنخفضة في منطقة اللاذقية الزراعية، تسبب في ذبول 13.2 هكتار فول، و1.1 هكتار سلق، و0.8 هكتار ملفوف، و 0.1 هكتار فجل، وتلف وموت القمم النامية لمزروعات الأنفاق، تضمنت 4.5 هكتار كوسا، و 5.5 هكتار باذنجان، إضافة إلى حدوث حالات صقيع وتأثر البيوت المحمية للباذنجان والبندورة والخيار وتجمد ثمار الحمضيات والتفاف أوراق الأشجار وذبول الأفرع الخريفية.

وفي منطقة القرداحة أدت موجة البرد إلى ذبول ويباس الأوراق والأفرع بعمر أكثر من سنتين على أصناف: حامض ماير ويافاوي ودموي وكريفون وبوميلو وأبو صرة، وليونة الثمار القريبة من سطح التربة، وتجمد عصارة الثمار على أصناف يافاوي وأبو صرة وكريفون وحامض ومندلينا، وغيرها من الثمار المتبقية دون جني، حيث قدرت نسبة ضرر الزراعات المحمية في منطقة القرداحة بحسب التقرير بـ 50 بالمئة.

وفي منطقة جبلة سجلت الوحدات الإرشادية حدوث حروق على ثمار الحمضيات وأوراق الأشجار والنموات الخريفية وخاصة أصناف الحامض والمندلينا وأبو صرة، فيما سجل احتراق النبات وذبول القمم النامية في الزراعات المحمية، حيث ترواحت نسبة ضرر محصول البندورة بين 30 و 100 بالمئة على 2968 بيت محمي في مختلف قرى جبلة.

كما تأثرت الحمضيات في منطقة الحفة بالمنخفض الجوي، حيث سجلت حروق على الثمار وأوراق الأشجار والنموات الخريفية.

وأوضح مدير المتابعة في مديرية زراعة اللاذقية المهندس مقداد العجي أن هذا تقرير أولي، مشيرا بأن المديرية تتابع من خلال وحداتها الإرشادية تسجيل الأضرار على أرض الواقع في كافة المناطق، لافتا إلى أن هذه الأضرار سجلت بالرغم من كل الاحتياطات التي تم اتخاذها من قبل المديرية والمزارعين عبر إشعال النيران وتدفئة الزراعات المحمية، نظرا للانخفاض الكبير الذي سجل في درجات الحرارة، مؤكدا أن المديرية نسقت مع شركة الكهرباء لإيقاف التقنين في مناطق الزراعات المحمية ليلا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.