قريباً .. علامة بيئية للمنتج المحلي والمستورد
لوضع معايير وأسس العلامة البيئية الوطنية للمنتج المحلي والمستورد، عقدت اللجنة المشكلة لهذا الموضوع في وزارة الدولة لشؤون البيئة اجتماعها اليوم للاتفاق على إجراءات التسجيل وتحديد مدة الصلاحية للعلامة وإجراءات التفتيش الدورية، وتصميم شعار خاص بالعلامة البيئية الوطنية.
وصرحت وزيرة الدولة لشؤون البيئة الدكتورة نظيرة سركيس أن الهدف من هذه العلامة توجيه الصناعيين نحو استخدام مواد أولية قابلة للتحلل وصديقة للبيئة عند عملية الإنتاج، إضافة إلى تطبيق نظم الإدارة البيئية وتكنولوجيا الإنتاج الأنظف التي تقلل من استنزاف الموارد الطبيعية، مؤكدة بأن يكون المنتج آمن للاستخدام البشري والحيواني والنباتي وغير ضار بالصحة العامة، وأن تتم الاختبارات والتحاليل ضمن المخابر المعتمدة في الجمهورية العربية السورية.
وشددت سركيس “بحسب مصادر في الوزارة” على أن المنتج النهائي يجب أن يتوفر فيه عدة اشتراطات بيئية أهمها قابلية تحلله وإعادة تدويره وأن لا يشكل المنتج مشكلة بيئية أو أثر بيئي في حال انتهاء صلاحيته، إضافة لتوفيره في استخدام المياه والطاقة والمواد الأولية والاستفادة من مخلفات المنتج في عملية الإصحاح البيئي وإيقاف عملية تدهور النظم البيئية.
واعتبرت وزيرة البيئة أن الجهة الوحيدة المخولة بمنح هذه العلامة هي وزارة الدولة لشؤون البيئة معنية بمديرية الطاقات المتجددة والإنتاج الأنظف، بالتعاون مع المديرية المختصة في الوزارة، وذلك بحسب نوع المنتج، وسيتم لاحقا وضع إجراءات التسجيل على العلامة البيئية، وإعداد دليل يشرح مفهومها وفوائدها والهدف المرجو منها والجهات القادرة على الاستفادة منها وآلية المنح، إضافة لإقامة ورشات عمل تعريفية بالعلامة البيئية الوطنية وتطبيق حالة نموذجية لإحدى القطاعات الإنتاجية.
البعث ميديا- خاص