الشريط الاخباريسورية

الزعبي: السعودية وتركي تقفان وراء الاعتداءات الإرهابية الأخيرة على حلب

أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن ما جرى في محافظة حلب خلال الأيام الماضية من اعتداءات إرهابية بالقذائف الصاروخية ورصاص القنص على الأحياء السكنية هو جريمة حرب حقيقية لا تحتاج إلى براهين وأدلة.

وأشار الزعبي في اتصال مع التلفزيون العربي السوري إلى أن التركيز مؤخرا على مدينة حلب يأتي ضمن المشروع الذي تحرض عليه السعودية وتركيا ومن خلفهما القوى التي ترعى الإرهاب في العالم والتي تسببت أساسا بنشوئه وأقصد بذلك الولايات المتحدة الأمريكية.

ولفت الزعبي إلى أن هناك أسلحة حديثة فتاكة قد تكون محرمة دوليا استخدمت من قبل التنظيمات الإرهابية ضد الأهالي في مدينة حلب موضحا أن هناك تدقيقا يجري الآن حول نوعية السلاح المستخدم والذي أطلق من مناطق معروفة ومحددة في أحياء حلب القديمة أو من منطقة بني زيد.

 

وقال الزعبي: “إن الولايات المتحدة الأمريكية والمبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا لا يشاهدان عشرات الشهداء والجرحى في حلب والمنازل التي سقطت بأكملها على رؤوس ساكنيها وأن أكثر من 1200 قذيفة استهدفت حلب خلال الساعات الأخيرة”.

وتابع الزعبي: “إن الإدارة الأمريكية والغرب الذي يدعي أنه متحضر مصابان بالعمى السياسي ولا يريدان التمييز بين الضحية والقاتل وتحديد المسؤول وينظران برؤية أحادية وفقا لرغبات القتلة والإرهابيين في حلب وفي كل أنحاء سورية”.

 

ولفت الزعبي إلى التناغم والانسجام الكبيرين بين تصريحات سياسيين غربيين وبين التنظيمات الإرهابية بناء على رغبة من السعودية وتركيا واسترضاء لهما وفي محاولة أيضا للضغط السياسي على سورية.