“خيمة النار”.. هكذا تنسق الاستخبارات الصهيونية والخليجية عملها معا
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي النقاب عن غرفة عملية سرية في الجولان السوري المحتل يتخذها منطلقا للتخطيط لعمليات الاغتيال في سورية ولبنان تحمل اسم “خيمة النار”.
ومن المعروف أن غرف العمليات هذه تكون نقطة تجميع وتقاطع المعلومات التي ترد من العملاء على الأرض أو عبر أجهزة استخبارات حليفة لها. وقد تبين في السنوات الأخيرة أن جهاز الاستخبارات الصهيوني يقوم بالتنسيق مع عدد من أجهزة الاستخبارات الإقليمية بهدف تصفية شخصيات عسكرية وسياسة مفصلية في محور المقاومة، خاصة الاستخبارات السعودية والقطرية والتركية والأردنية. وقد أسفر هذا التنسيق عن تمكن الاحتلال الصهيوني من الوصول إلى عدد من الشخصيات الهامة في محور المقاومة ومنها الشهيد عماد مغنية، وكذلك عدد من ضباط الجيش العربي السوري، وبعض العلماء الإيرانيين أيضا المسؤولين عن تطوير استخدامات الطاقة النووية في إيران.
البعث ميديا || وحدة الرصد