السفير: الكيان الصهيوني يجند عملاء من الإرهابيين في سورية للعمل لصالحه
أكد مصدر مطلع لصحيفة السفير اللبنانية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تجند عملاء من مسلحي التنظيمات الإرهابية في سورية وتحديداً الموجودين قرب السياج الذي أقامه الاحتلال في الجولان السوري المحتل للعمل لصالحها.
وأوضح المصدر أن “استخبارات قوات الاحتلال تقوم بعمليات تجنيد طالت المئات على الأقل في صفوف كل المجموعات الإرهابية المتواجدة في المنطقة وخصوصاً من عناصر تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي حيث يقوم ضابط من هذه الاستخبارات بالحديث إلى المسلح قرب الشريط ويأخذ معلومات أولية وبعدها يستدعيه منفرداً باتصال به عبر كلمات مشفرة ثم يجري اصطحابه إلى داخل كيان العدو وإغراؤه بتسهيلات من أجل الاستجمام”.
واعتبر المصدر أن أهداف عمليات التجنيد الواسعة لصالح الاستخبارات الإسرائيلية أبعد من مجرد تشكيل مجموعات عملاء تعمل بالقرب من السياج الحدودي وتستهدف العمل مستقبلا ضد سورية ككل، مشيراً إلى أن هذه العمليات أثارت انتقادات حتى من قادة “غرفة الموك” التي تشرف عليها المخابرات المركزية الأمريكية بمشاركة حلفائها الخليجيين والأردنيين والتي قامت بتدريب وتمويل الإرهابيين لصالح الغرفة سابقاً.
يشار إلى أن تعاون وتعامل كيان الاحتلال الإسرائيلي مع التنظيمات الإرهابية تجلي من خلال تقديم السلاح لهذه التنظيمات وتسهيل حركتها وتنقل الإرهابيين مع أسلحتهم وعتادهم داخل الشريط المحتل إضافة إلى أن سلطات الاحتلال لم تخف دعمها للمجموعات الإرهابية المسلحة وتواجدها في منطقة الفصل في الجولان السورى المحتل فيما ظهر التحالف الإسرائيلي مع “جبهة النصرة” وغيرها من التنظيمات الإرهابية من خلال قيام كيان الاحتلال بمعالجة ما يزيد على ألفين من الإرهابيين في المشافي الإسرائيلية.