عربي

“الصحفيين التونسيين”: تونس لا تزال في حالة حرب مع إسرائيل

دعت نقابة الصحفيين التونسيين إلى فتح تحقيق مع الأطراف التي ساعدت الفريق الصحفي الإسرائيلي في تغطية اغتيال المهندس محمد الزواري ومحاسبة كل من سهل مهمة القناة العبرية.

ودانت نقابة الصحفيين التونسيين كل محاولات التطبيع مع إسرائيل، مؤكدة أن هذه الجريمة متناسقة مع سلسلة جرائم أخرى ارتكبت على الأراضي التونسية، واستهدفت قيادات ورموز المقاومة الفلسطينية في استباحة كاملة لحرمة التراب التونسي.

وشدد الهيكل النقابي على أن تونس ما تزال رسميا في حالة حرب مع إسرائيل منذ العدوان على حمام الشط، وأنه على الجهات الرسمية أن تتوخى كل تدابير الحيطة والحذر في التعاطي مع وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تتخذ في كل مرة غطاء إعلاميا بجنسيات مختلفة.

كما دانت غياب اليقظة الأمنية وصدمتها من نجاح قناة إسرائيلية في بث تقارير مباشرة، وامتلاكها لمعدات ووسائل يفترض أنها تخضع لترخيص مسبق، ويمنع استيرادها دون موافقة الجهات المعنية في مقابل حزم مبالغ فيه أحيانا من عدة جهات أمنية ضد الصحفيين التونسيين.

هذا وحذرت النقابة من إمكانية توظيف هذه الحادثة للتضييق على مراسلي وسائل الإعلام الأجنبية.