الشريط الاخباريسورية

ولايتي وخميس: وضع إستراتيجية طويلة الأمد للتعاون بين سورية وإيران

خلال لقائه اليوم مستشار قائد الثورة الإسلامية في إيران للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي بحضور السفير السوري لدى طهران الدكتور عدنان محمود أكد المهندس خميس أن القيادة السورية عاقدة العزم على مكافحة الإرهاب وإنجاح العملية السياسية وإعادة إعمار ما دمرته الحرب الظالمة على سورية.

وأشار المهندس خميس إلى الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري والحلفاء على الإرهاب في سورية وتحرير مدينة حلب وقال: “نحن مستمرون في محاربة الإرهاب حتى تحرير كل سورية منه ولا يوجد امامنا خيار إلا النصر على الإرهاب”.

ولفت المهندس خميس إلى التحديات التي تواجه الوضع الاقتصادي في سورية مبينا أن سورية “تبحث عن وضع إستراتيجية طويلة الأمد للتعاون مع إيران التي تربطنا بها علاقات قوية ومتجذرة” وقال: إن”زيارته لإيران تضمنت توقيع خمسة عقود تعاون اقتصادي”.

وأوضح المهندس خميس أن العديد من البنى التحتية في سورية تعرضت للتدمير والتخريب بفعل الإرهاب والحرب الظالمة عليها وقال: “إن سياسة الحكومة حالياً هي ترميم هذه البنى ضمن أولويات حاجات المواطنين” داعيا إلى الاستثمار في مشاريع إعادة الإعمار.

وثمن المهندس خميس موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعم لسورية خلال الأزمة فيها مؤكداً أن سورية ترغب باستمرار هذا التعاون الثنائي ولا سيما في المجال الاقتصادي.

بدوره أكد ولايتي أن محادثات أستانة الأسبوع المقبل بشأن تسوية الأزمة في سورية هي ثمرة انتصارات سورية وحلفائها في الحرب على الإرهاب “لكنها يجب ألا تتحول إلى فرصة تستثمر سياسيا من قبل أولئك الذين دعموا الإرهابيين وتلقوا الهزيمة في ساحة الحرب”.

وهنأ ولايتي سورية وحلفاءها بالانتصارات التي تحققت على الإرهاب مشيرا إلى أن وقف الأعمال القتالية خطوة جيدة وإيجابية شرط ألا تمنح الفرصة للإرهابيين لاستعادة قواهم مرة أخرى.

وأعرب ولايتي عن أمله في أن يساعد اجتماع آستانة في تحقيق إعادة الأمن والاستقرار إلى سورية مجددا تأكيده استمرار وقوف إيران إلى جانب سورية وقال: “كما وقفت إيران حتى الآن إلى جانب سورية ستقف الى جانبها في المستقبل في إطار الاتفاقيات الثنائية ولن تدخر جهدا من أجل تنفيذ الاتفاقيات المبرمة”.

وشدد ولايتي على ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي السورية وأن الشعب السوري وحده فقط من يقرر مستقبل بلاده معربا عن أمله بأن يعم الأمن والاستقرار كامل الأراضي السورية.

وأوضح ولايتي أن العلاقة المتجذرة بين إيران وسورية كان لها دور رئيسي في المحافظة على محور المقاومة وقال: “لهذا السبب فإن الكيان الصهيوني عندما يشعر بان عملاءه داخل سورية في حالة ضعف فانه يتدخل بشكل مباشر من خلال الاعتداء على الأراضي السورية”.