محليات

دعوة لتأمين المحروقات لعمل آبار مياه الشرب والزراعة في درعا

دعا رؤساء البلديات ومديرو الدوائر والمؤسسات الرئيسية في درعا إلى تأمين المحروقات اللازمة لعمل آبار مياه الشرب في عالقين وحل مشاكل مياه الشرب في بويضان والشقرانية ومساعدة مجلس مدينة طفس في مجال تسديد بدلات استثمار محال سوق الهال والقبان.

وطالبوا خلال اجتماعهم أمس مع محافظ درعا محمد خالد الهنوس بتأمين المحروقات اللازمة للزراعة ورفد مركز الرعاية الصحية في معربة بمواد المخبر اللازمة لإجراء التحاليل وتأمين أدوية الأمراض المزمنة ومواد المكافحة للكلاب الشاردة وصيانة آليات النظافة وتأمين الخدمات الأساسية والغازالمنزلي وتجهيز بئر لأغراض مياه الشرب في غصم وحل مشكلة الصرف الصحي على محور رئيسي بين غصم ومعربة لدرء التلوث عن المواطنين.

بدوره أكد المحافظ أهمية دور رؤساء البلديات ومديري الدوائر والمؤسسات في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين وخاصة في مجال المياه والكهرباء والصرف الصحي مشيرا إلى أهمية تأمين مياه الشرب والبحث عن حلول بديلة لانقطاعات المياه بسبب الاعتداءات الإرهابية أو وجود مصادر المياه في مناطق غير مستقرة لافتا إلى ان المحافظة أوجدت حلولا إسعافية وبديلة للانقطاعات وتعمل باستمرار للتخفيف على المواطنين وتقديم أفضل الخدمات لهم.

ودعا المحافظ مديري الدوائر والمؤسسات الخدمية للاستجابة لطلبات المواطنين والعمل على تلبيتها ضمن القوانين والأنظمة النافذة مطالبا رؤساء البلديات بأخذ دورهم في مجال تفعيل الجباية، وإقامة مشاريع استثمارية تشاركية مع القطاع الخاص وتسهيل وصول طلاب الشهادات كافة إلى مراكزهم الامتحانية ضمن المناطق الآمنة وإيجاد مراكز إقامة مؤقتة وتجهيزها بالمستلزمات الضرورية وتأمين وسائط نقل لإيصال طلاب الأسر المتضررة إلى مراكزهم الامتحانية ضمن الفترة المحددة.

وأكد المحافظ حرص المحافظة على إجراء الامتحانات ضمن التعليمات الناظمة لها من وزارة التربية والعمل مع كل الجهات لتسهيل مرور نحو 8 آلاف طالب من المناطق غير المستقرة إلى الآمنة لتقديم امتحاناتهم.

بدوره أعرب مدير فرع المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدرعا المهندس محمد المسالمة عن استعداد الفرع لتأمين مياه الشرب لكل البلدات وحفر الآبار وتجهيزها ضمن الإمكانيات المتاحة داعيا رؤساء البلديات في المناطق غير المستقرة لوضع الآليات اللازمة للعمل وتفعيل دور المجتمع المحلي في مجال تسهيل وصول ورشات المياه إلى المناطق غير المستقرة لإصلاح الأعطال وبالتالي إعادة ضخ المياه لكل التجمعات السكانية.