أخبار البعث

مأدبة إفطار وتكريم عدد من ذوي الشهداء في ايبلا الشام

تحت رعاية الهيئة المركزية لمتابعة قضايا أسر الشهداء في فرع ريف دمشق للحزب وبعنوان “مبادرة حمامة السلام” أقيم، أمس، في فندق ايبلا الشام بدمشق مأدبة إفطار رمضاني لعدد من أسر الشهداء من أهلي بلدتي كفريا والفوعة اللتان تعانيان من حصار خانق فرضته المجموعات الارهابية المسلحة في ريف ادلب، تخلل المأدبة تقديم هدايا رمزية ومبالغ مالية كعربون دعم ووفاء لذوي الشهداء، اضافة الى تقديم فرصة التداوي واجراء اي عملية جراحية أو تقديم اطراف صناعية عادية وذكية بتكلفة مفتوحة حسب حاجة كل حالة مرضية.

ومثل الهيئة المركزية لمتابعة قضايا أسر الشهداء بريف دمشق الرفيق المهندس محمد كبتولة عضو قيادة فرع ريف دمشق للحزب، ووجه التحية لأسر الشهداء الذين قدموا لأغلى ما لديهم فداء للوطن، وتحدث الرفيق كبتولة عن معاني الشهادة وتضحيات الشهداء وبسالة الجيش العربي السوري، وقدم شرحا حول الية تأسيس وعمل الهيئة المركزية التي تعمل تحت لواء حزب البعث العربي الاشتراكي وتعنى بتوثيق استشهاد الشهداء المدنيين وشهداء القوى الرديفة وتعمل على رعاية شؤون ذويهم، وتعمل على اقامة المشاريع الضرورية لتشغيلهم وتقديم كافة الخدمات لهم.

وتقول الدكتورة منا الأخضر منسقة المبادرة ننطلق من رؤية “لا تعطيني سمكة فقط علمني كيف اصطاد” سعياً منا لنكون مبادرة نموذجية وطنية رائدة في العمل الانساني والتنموي في الجمهورية العربية السورية ذات تأثير ايجابي على حياة الناس عبر ابتكار حلول فاعلة لمواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية في سورية.

وأضافت الأخضر: تسعى المبادرة لدعم اسر الشهداء والجرحى من الجيش العربي السوري والقوى الحليفة والرديفة والمتضررين من الازمة والفقراء والمحتاجين من كافة الشرائح الاجتماعية، وتفعيل دور المرأة المقاومة في العمل الخيري، وتنفيذ ورش عمل تدريبية متخصصة لتعزيز الثقة بالنفس وتقدير الذات، واقامة الاعراس الجماعية لتمكين الراغبين بالزواج من بناء اسرة خاصة من الشبان ذوي الشهداء، كما نساهم في تأمين فرص عمل والمساعدة في اختيار العمل المناسب للباحثين عنه، وتقديم المنح المجانية للطلبة وخاصة طلاب الجامعات للحث على بلوغ أعلى درجات العلم والمعرفة، كما نعمل على وضع خطط للتمويل الطارئ للمهن الحرة كالعمل اليدوي والإعلامي والمعلوماتي، وتقديم الخدمات القانونية والاستشارات المجانية لأسر الشهداء اكراماً لتضحيات ذويهم الذين قضوا دفاعاً عن تراب الوطن.

وقامت المبادرة خلال شهر رمضان المبارك بإقامة حملة دعم لأهلنا في الفوعة وكفريا من أجل تقديم الدعم المادي والمعنوي لهم خاصة المتواجدين في منطقة السيدة زينب وتقديم المعونات التي تضمنت حوالي 200 حصة غذائية وتقديم 14 رأس غنم وتقديم العناية الطبية المجانية لجميع المرضى منهم، وإقامة العمليات الجراحية المجانية وتقديم الادوية.

وتعتبر هذه المبادرة الوطنية من المبادرات الأهلية التي استجابت لمتطلبات المرحلة التي تمر بها سورية خلال الحرب الكونية التي تشن عليها وتصديها للإرهاب الدولي الذي ضرب البلاد.

حضر المأدبة الاستاذ راتب عدس نائب محافظ ريف دمشق، والأستاذ نشأت الأطرش عضو مجلس الشعب، وممثل عن السفارة الايرانية بدمشق، وعدد من رجال الدين والوجهاء والفعاليات الاجتماعية.

البعث ميديا || بلال ديب