محليات

المكسب مع المستهلك..عروض للقطاع الغذائي في معرض دمشق الدولي

تأخذ مشاركة شركات القطاع الغذائي في الدورة الـ 59 من معرض دمشق الدولي في الفترة بين الـ 17 والـ 26 من آب الجاري ثقلها لكونها الشركات الأكثر عددا سواء في صالات العرض أو البيع أو الأسواق أو الصالات المكشوفة.

وأوضح عضو مكتب غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعه جي المسؤول عن تنظيم مشاركة القطاع الغذائي في المعرض أن اللجنة حرصت على وجود جميع الشركات الصناعية السورية في المعرض لكن ضيق المساحة لم يسمح سوى باشتراك 85 شركة التي شغلت مساحات جيدة وتنوعت اختصاصاتها بين الزيوت والسمون والأجبان والألبان والكونسروة والمشروبات والحلويات العربية وغيرها.

ويشير قلعه جي إلى أن الشركات الغذائية إضافة إلى اشتراكها بصالات العرض والبيع حجزت لنفسها مساحات في الصالات المكشوفة لتمكينها من التعرف على أذواق المستهلكين والزوار حيث وفرت لهم جلسات مجهزة بالديكورات ووسائل الجلوس المناسبة.

وتوقع قلعه جي أن تشهد صالات البيع “منافسة شديدة بين الشركات الغذائية وخاصة المنتجات المتشابهة” بما يمكن المستهلكين من الاستفادة منها وتأمين احتياجات أسرهم حيث تم الطلب من الشركات تقديم عروض وحسومات على منتجاتها في صالات البيع.

ولفت قلعه جي إلى التنسيق مع اتحاد المصدرين والعمل مع الاتحادات الأخرى “كخلية نحل لإنجاح المعرض وتقديم صورة للخارج أن سورية تنبض بكل فعالياتها”، إضافة إلى إتاحة الفرصة للشركات لإجراء عقود تصدير لمنتجاتها مع رجال الأعمال وممثلي الشركات المدعوين.

ونوه قلعه جي بالدعم المقدم من هيئة تنمية الانتاج المحلي والصادرات للشركات المشاركة في معرض دمشق الدولي سواء عبر التكفل بتكاليف الشحن لعقود التصدير التي تبرم في المعرض أو لجهة تحمل تكاليف حجز المساحات للفعاليات الاقتصادية ما يعد “إسهاما حقيقيا في دعم الصناعة الوطنية وتمكينها من العمل بفعالية أكثر لتحريك عجلة الاقتصاد”.

ويختتم قلعه جي حديثه بالتأكيد على “أن الجميع حريص على انجاح هذا المعرض سواء من قبل الحكومة أو الفعاليات الاقتصادية لأنه بمثابة رسالة إلى العالم أن سورية قادرة على ان تكتب انتصارها وتبني بيد أبنائها ما دمر”.