محليات

«الكشف المبكر عن سرطان الثدي» في ندوة صحية بحمص

أعراض سرطان الثدي وطرق الكشف المبكر عنه أبرز ما ركزت عليه الندوة الصحية التي نظمها اتحاد عمال حمص ومديرية صحتها الأسبوع الماضي والتي تضمنت أيضا فحصا طبيا للمشاركات فيها وإحالة الحالات المشكوك بها لتصوير شعاعي للثدي “الماموغرام”.

رئيس فريق برنامج القرى الصحية في مديرية صحة حمص راتب ابراهيم بين في محاضرته أن سرطان الثدي أكثر السرطانات شيوعا بين السيدات محليا وعالميا حسب الدراسات التي تظهر أن واحدة من ثماني نساء حول العالم قد تصاب به في مرحلة ما من حياتها.

وعن أعراض المرض أوضح الدكتور ابراهيم أن من بينها وجود كتلة في منطقة الثدي تختلف عادة عن النسيج الطبيعي له وحدوث انتفاخ داخل العقدة الليمفاوية في منطقة الإبط وتغيرات في حجم الثدي وملمسه وظهور بقع حمراء أو طفح جلدي على الحلمة أو في المنطقة المحيطة بها وخروج مادة سائلة منها إلى جانب الشعور بأوجاع متواصلة تحت الإبط أو حول الثدي وفقدان الوزن دون وجود أسباب واضحة.

وفيما يخص طرق الكشف المبكر عن سرطان الثدي بين الدكتور ابراهيم أنها تبدأ بالفحص الذاتي ثم الفحص الدوري الطبي وصولا إلى التصوير الشعاعي والذي يختلف توقيته حسب العمر ووجود عوامل خطورة.

أمينة سر اتحاد عمال حمص محسنة المحمد لفتت إلى أهمية رفع مستوى الوعي الصحي لدى السيدات وتوعيتهن بأهمية مراقبة وضعهن الصحي، مشيرة إلى أن الندوة لم تقتصر على المحاضرات النظرية بل استكملت بفحص طبي للعاملات المشاركات فيها للكشف المبكر عن سرطان الثدي لديهن وأحيلت حالتان منهن إلى مركز العيادات الشاملة لإجراء فحص ماموغرافي لهما.

وتخصص دول العالم تشرين الأول كشهر للتوعية بسرطان الثدي لزيادة الاهتمام بهذا المرض وتقديم الدعم اللازم للتوعية بخطورته ودعم الكشف المبكر عنه وعلاجه.