ثقافة وفن

انطلاق الملتقى الأول للنحت في الحواش

أقيم الملتقى الأول الدائم للنحت، تحت عنوان “سورية تاريخ يتجدد”، وذلك في ساحة تجمع المدارس بمنطقة الحواش، وبدعم من وزارة السياحة والفعاليات الاغترابية في المنطقة.

شارك في الملتقى عشرة نحاتين فنانين من مختلف المحافظات السورية، صاغوا مجسماتهم من جذوع أشجار الكينا والتوت والصنوبر لتجسد رموز الحضارة السورية من رأس أوغاريت في شمرا إلى عشتار آلهة الجمال والخصب فحمورابي.

منظم الفعالية حسام أيوب، أكد أن الملتقى يشكل فرصة للتلاقي الثقافي من خلال مكانه القريب من مدارس المنطقة ليطلع أبناء الجيل الواعد وذووهم على “الأعمال الفنية الرائعة”، لافتاً إلى إمكانية التوسع بأعمال الملتقى خلال السنوات القادمة عبر مشاركة رسامين هواة ومحترفين من مختلف الأعمار وإقامة حفلات فنية ومشاركة كل الفعاليات الأهلية والشعبية في منطقة وادي النضارة وأبناء سورية جميعاً.

وعن موضوعات الأعمال في الملتقى أوضح الفنان النحات إياد بلال أن اللوحات في الملتقى تمثل الآثار السورية، بدءاً من أوغاريت وتعتمد في طريقة نحتها على المدارس التعبيرية والتجريدية وأحياناً على الاثنتين معاً، إضافة إلى الواقعية، وجميعها تعزز الانتماء للحضارة السورية العريقة في مواجهة الغزو الثقافي الذي يهدف إلى إلغاء هوية الشعوب، فيما تجسد أعمال أخرى المرحلة التي تعرضت فيها بلادنا للهجمة الإرهابية بحق الحق والحضارة والتاريخ والتراث الإنساني، لتؤكد أن الفكر الإنساني في سورية سيظل ينتج الفن والابداع في كل الظروف.