أخبار البعث

الهلال: استقطاب الشباب والاستماع إلى همومهم ومعالجة مشاكلهم من أهم أولويات الحز

التقى الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي رؤساء مكاتب التنظيم و الشباب الفرعية في اجتماع ضم قيادة فروع الجامعات و ذلك في مبنى القيادة القطرية بدمشق. حيث شدد الهلال في حديثه أن حزب البعث العربي الاشتراكي اعتاد أن يضع يده على الجرح مهما كانت مؤلمة و العمل على إيجاد حلول للمشاكل لا الهرب منها.

ونوه الرفيق الهلال :أن الطروحات الأساسية في الاجتماع هي إيجاد حل لمشكلة نقل عضويات الرفاق المستجدين من فروع المدينة إلى فروع الجامعات واستقطاب الشباب و استثمار طاقاته.

كما أكد الرفيق الأمين القطري المساعد أننا في الربع ساعة الأخيرة من المعركة مع شذاذ الآفاق الذين حاولوا غزو وطننا الحبيب و قريباً جداً سنحتفل بالنصر على هذا الإرهاب المنظم و المدعوم من الخارج مشيراً إلى دور حزب البعث العربي الاشتراكي خلال سنوات الأزمة وما قدمته منظمة اتحاد شبيبة الثورة في استقطاب الطلاب و حل مشاكلهم و الاستماع إلى همومهم فعنصر الشباب هو المحرك الأساسي و عنصر القوة في حزبنا.

من جهته أكد الرفيق المهندس يوسف أحمد رئيس مكتب التنظيم القطري أن الأزمة التي مرت بها سورية افرزت نتيجة حتمية هي أن مستقبل سورية أصبح مرتبط ارتباطاً عضوياً بمستقبل حزب البعث العربي الاشتراكي فأصبح وضع الحزب هو اهتمام كل مواطن بعد هذا التصدي العظيم الذي حققه الحزب ليصبح ملاذاً آمناً للبعثيين ولغير البعثيين أيضاً. كما أشار الرفيق عضو القيادة القطرية إلى ضرورة تسهيل نقل التنسيب الحزبي من فروع المدينة إلى فروع الجامعات و الابتعاد عن الروتين القاتل منوهاً أن عملية النقل ستكون مرتبطة بشكل مباشر بمكتب التنظيم القطري في المرحلة القادمة .

بدوره أشاد الرفيق الدكتور عمار ساعاتي رئيس مكتب الشباب القطري بدور اتحاد الطلبة واتحاد شبيبة الثورة في تحضير الشباب فكريا وسياسيا من اجل جذبهم لطرف الحزب وترسيخ الاستقرار في الجامعات ووئد كافة محاولات أعمال الشغب والتخريب إضافة للعمل السياسي و النقابي. كما أكد على ضرورة التحدث بشفافية وتشخيص المشاكل لإيجاد حلول لها وآليات لمعالجتها.

ثم استمع الرفاق إلى مداخلات الرفاق الحضور ومقترحاتهم التي تمحورت حول الصعوبات في متابعة الطلاب الغير ملتزمين بالدوام الجامعي في كلياتهم وتأثير الأزمة على عنصر الشباب وإفراز ضغوطات جديدة عليهم وضرورة إشراك الشريحة الطلابية في العمل السياسي وتنظيم لقاءات بين عمداء الكليات والرفاق الطلاب في الشعب الحزبية وتنشيط الجانب الرياضي باعتباره عامل جذب مهم للشباب بالتعاون مع الاتحاد الرياضي العام.