الشريط الاخباريسلايدسورية

الخارجية الروسية: على الدول المؤثرة ضمان التزام إرهابييها باتفاق الهدنة

أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن موسكو تعتبر اعتماد مجلس الأمن الدولي قرار الهدنة في سورية، دون تمرير خطط غير واقعية للتسوية كان الغرب روج لها، أمراً في غاية الأهمية.

الخارجية الروسية شددت، في بيان لها، على أن موسكو ستتصدى بحزم لمحاولات نسف التسوية السياسية في سورية، معربة عن أملها في أن تستخدم الأطراف الخارجية الداعمة للمجموعات المسلحة نفوذها لضمان التزام الإرهابيين بالهدنة.

ووفقا لبيان الخارجية فإنه من المهم، بشكل مبدئي، أنه تم الحيلولة دون السماح بتمرير قرار روجت له الدول الغربية في مجلس الأمن الدولي لخطة توجيهية وبالتالي غير واقعية للتسوية، إذ تدعو الوثيقة بشكلها الحالي أطراف النزاع لوقف الأعمال القتالية بشكل عاجل، وتنفيذ الاتفاقيات المعتمدة في هذا الصدد في وقت سابق، والعمل التفاوضي حول خفض التصعيد وإقامة هدن إنسانية في سائر أرجاء البلاد.

كما أكدت الوزارة، أن موسكو تعول على قيام داعمي المجموعات المسلحة في الخارج لتنفيذ “واجبهم المنزلي”، ودفع من لهم عليهم تأثير نحو وقف النشاط القتالي من أجل الإيصال العاجل للقوافل الإنسانية، مشيدة  بأن القرار الأممي أدان أعمال القصف على دمشق من قبل المسلحين.

كذلك أضاف البيان أنه، ولأول مرة منذ سنوات عديدة، تمكن مجلس الأمن الدولي من إدانة قصف دمشق، والذي أسفر عن مقتل مئات المدنيين وإلحاق ضرر كبير بالبنى التحتية المدنية.