دولي

الدلافين القتالية تدخل على خط الصراع الأميركي الروسي

 كشف المتحدث باسم البحرية الأميركية عن أن القوات الأميركية المشاركة في المناورات الصيفية التي يجريها «حلف الناتو» في البحر الأسود ستدخل «دلافين قتالية» ضمن المناورات، الأمر الذي يشكل المواجهة الأولى من نوعها لدلافين قتالية روسية وأميركية.

وأضاف المتحدث أن المناورات ستستغرق نحو أسبوعين، ومن المعروف أن روسيا والولايات المتحدة فقط تقومان بتدريب مثل هذه الدلافين لأغراض عسكرية.

وقال توم لابوتسا المسؤول الأميركي عن تدريب وترويض ثدييات البحر إن المناورات البحرية الأميركية  ستجري بمشاركة 20 دلفينا و10 أسود بحرية، وستقوم الحيوانات البحرية باختبار مضادات رادارية افتراضية، وأضاف المتحدث أن المناورات ستستغرق نحو أسبوعين.

وكانت السلطات الأوكرانية قد أعلنت في نيسان الجاري أنها خُططت في عام 2014 لإجراء 8 مناورات وتدريبات مشتركة مع دول الناتو، بما فيها المناورات البحرية.

هذا وأفاد خبير عسكري روسي في مجال البيولوجيا لم يذكر أسمه بأن البحارة الروس قادرون على اصطياد الدلافين القتالية الأميركية المشاركة في مناورات الناتو وإعادة برمجتها لتعمل لصالح البحرية الروسية، وذلك باستخدام وسائل تقنية حديثة.

وقال:«سيتيح الناتو لنا فرصة سانحة لاختبار وسائل مكافحة التخريب التي تم ابتكارها في الفترة ما بين عام 2001 و عام 2014، وذلك على خلفية الأوضاع القريبة من الواقع».

وأوضح الخبير أن المقصود بالأمر هو شبكة صيد حديثة من طراز «أفالينا – 21» تستخدم لتحييد دلافين العدو، وبحسب قول الخبير فإن تلك الشبكة تم تصميمها من قبل مكاتب التصميم الروسية التي تعمل على ابتكار وسائل مكافحة الألغام والتخريب.

وقال  الخبير الروسي إن تلك الشبكة الحديثة مزوّدة بأجهزة من شأنها إطلاق أصوات تحاكي أصوات الدلافين في مرحلة الاقتران، وبعد اصطياد الدلافين بواسطة الشبكة فإنها توضع في أحواض خاصة حيث يمكن أعادة برمجتها لتنفذ مهام أخرى.