منوع

رائحة جسم الإنسان تفصح عن مشاعره!

دراسات نفسية عديدة توصلت الى أن الروائح التي يفرزها جسم الإنسان تعتبر بمثابة مؤشرات على نوعية الأجواء التي يكون فيها، وبالتالي فإنها تعبر عن مشاعره الداخلية.

وأوضحت الدراسات أن هناك علاقة بين مشاعر الإنسان وبين الرائحة التي يفرزها جسمه، مستندة إلى تجربة شاركت فيها مجموعة من النساء، عرض عليهن فيلم رعب ووضعت كل واحدة منهن قطناً تحت إبطها لجمع الروائح التي يفرزها جسم كل منهن، بينما طلب من مجموعة أخرى وضع القطن تحت الإبط، لكن بدون مشاهدة فيلم الرعب.

وأكدت النتائج أن الروائح التي أفرزتها أجسام النساء اللواتي شاهدن فيلم الرعب أقوى من اللواتي لم يشاهدنه.

وبالنسبة للواتي شاهدن فيلم الرعب فمع مرور الوقت أصبحت الرائحة التي أفرزتها أجسامهن تذكرهن بأجواء الخوف التي تسبب فيها الفيلم.

لذلك فإن ما يجري حولنا يؤثر في نوعية الإفرازات التي يصدرها جسمنا فكلما كانت الأجواء إيجابية فإن الروائح التي تصدر من جسمنا، يتم تسجيلها في الدماغ على أنها إيجابية والعكس صحيح.