رياضة

“الملكي” يفتتح الموسم بلقب “السوبر”

ريال مدريد:

بداية نارية ومبشرة لكتيبة كارلو أنشيلوتي الذي فاجأ الجميع باعتماده على خطة الموسم السابق التي نجح بها 4-3-3.

خط وسط مرعب (كروس- مودرتش- خاميس)، وأمامه هجوم ناري وقوي جداً… محاولة التسديد من بيل واستغلال مهارة وقوة رونالدو مع تحركات رأس الحربة كريم بن زيمة وتشتيت دفاعات الفريق الأندلسي أدت لسيطرة “ملكية” بالطول والعرض.

اعتمد “الملكي” على تبديل المراكز بين اللاعبين (مودرتش وكروز) في ثنائية خط الوسط، (بيل ورونالدو)، (بن زيمة رونالدو)، أثمرت أحدها عن هدف “الميرنغي” الأول عن طريق الدون رونالدو، إلى جانب تنويع اللعب والهجمات المدريدية، فكان تارةً يلعب ويشغل الجهة اليمنة وتارةً أخرى يلعب على الجهة اليسرى ويفتح خطوط الملعب وبالعديد من الكرات يدخل من العمق مع وجود مرتدات سريعة وقاتلة بثلاث أو أربع لمسات.

يحسب للاعبي وطاقم تدريب ريال مدريد الجاهزية البدنية العالية بنسبة 100%.

أما النقطة السلبية الوحيدة في ريال مدريد تكمن في العمق الدفاعي للفريق حيث اختار كارلو أنشيلوتي اللعب بدفاع متقدم قد يكلفه الكثير في هذا الموسم إلا أذا تدارك الأمر، “غياب لاعب الارتكاز الدفاعي الذي يغطي عمق الملعب”.

كروز ورودريغز..

كروز تعتقد أنه لاعب قديم في ريال مدريد لا تشعر وكأنه يلعب مباراته الأولى بعد أسبوع واحد من التدريب مع المجموعة، أما خاميس فقد لعب مكان دي ماريا في الموسم السابق فوجدناه يشعر بقليل من الارتباك في الشوط الأول لكنه تخلص منه في الثاني.

إشبيلية:

لعب أبناء المدرب أوناي إيمري بطريقة دفاعية وإغلاق منطقتهم واللعب على المرتدات والكرت الطويلة خلف دفاعات ريال مدريد. لم يكن بيد المدرب أي حيلة نظراً للفوارق الكبيرة بين الفريقين، لكنهم أفرطوا بالدفاع.

رحيل أبرز نجوم الفريق وأبرزهم “مورينو ومبيا وراكيتيتش المهـم للغاية كان له دور بارز في الملعب وعلى المجموعة الأندلسية.

في الشوط الثاني تحرك إشبيلية قليلاً عن طريق المميز “سواريز” واعتماد الكرات القصيرة والسريعة لكنهم افتقدوا للحلول وإنهاء الهجمات بشكل جيد.

البعث ميديا | ماهر سليمان