صحة

تقنية جديدة لعلاج مرض “الهيموفيليا”

مرض الهيموفيليا من الاضطرابات النادرة، إذ تزيد معه فرص نزيف الدم دون أن يتجلط بالمعدل الطبيعي، ولكن فريقاً من العلماء نجح في استخدام الخلايا النباتية لعلاج ذلك الاضطراب.

يتعرض مرضى “الهيموفيليا” عادة لنزيف لفترة أطول من غيرها بعد الإصابة، لافتقارهم إلى البروتينات الضرورية التي تساعد في تجلط الدم لوقف تدفقه من الجروح، فيتلقون حقن البروتينات بصورة منتظمة لتساعدهم على تخثر الدم.

والتقنية الجديدة التي توصل اليها الباحثون تعتمد على استخدام كبسولات ذات أصل نباتي، لديها القدرة على أن تكون بديلا فعالا لوقف النزف، “الدم”، من خلال استخدام مزيج من العامل الوراثي الثامن DNA ومادة أخرى يمكن أن تعتبر آمنة على جدار الأمعاء وتدخل مجرى الدم، لتنصهر الجينات النباتية المستخلصة من التبغ داخل جسم المريض.

وكشفت التجارب الأولية التي أجريت على فئران تجارب تم إعطاؤها هذه الكبسولات النباتية المطورة، فعاليتها في تثبيط بمعدل سبع مرات فرص حدوث نزيف.

ويأمل العلماء سرعة اجراء التجارب الأولية على الإنسان ولكن مع الاستعانة بالجينات النباتية للخس بدلا من التبغ.