موسكو: واشنطن ترفض توجيه ضربات لإرهابيي “داعش” الخارجين من البوكمال
صرحت وزارة الدفاع الروسية أن الولايات المتحدة رفضت توجيه ضربات إلى إرهابيي تنظيم “داعش” عند خروجهم من البوكمال، معلنة أن معاهدة جنيف تنطبق على هؤلاء المقاتلين.
وفي بيان للدفاع الروسية جاء فيه أن الأمريكيين رفضوا بصورة قطعية توجيه ضربات جوية إلى إرهابيي “داعش”، استنادا إلى معطياتهم حول أن المسلحين “يسلمون أنفسهم طوعا لهم”، وهم الآن مدرجون تحت بنود معاهدة جنيف حول معاملة أسرى الحرب.
الدفاع الروسية أكدت أن قيادة مجموعة القوات الروسية في سورية عرضت مرتين على التحالف الذي تقوده واشنطن التعاون في تدمير قوافل الإرهابيين التابعين لـ”داعش” على الضفة الشرقية من نهر الفرات.
مضيفة أن مقاتلات تابعة للتحالف الأمريكي حاولت منع طيران سلاح الجو الروسي من ضرب إرهابيي “داعش” بالقرب من البوكمال.
كما بأوضح البيان أنه “لضمان أمن إرهابي “داعش” في البوكمال، من ضربات الجيش العربي السوري، حاول طيران التحالف الأمريكي إعاقة طائرات القوات الجوية الفضائية الروسية العاملة في المنطقة”.
وشدد بيان الدفاع على أن التقدم السريع للقوات السورية في البوكمال أحبط خطط واشنطن في إنشاء هيئات سلطة خارجة عن سيطرة الحكومة السورية، موالية للولايات المتحدة، لإدارة المناطق على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
وأضافت، أن حظر الطيران في منطقة البوكمال، كان متفق عليه مسبقا وبموافقة مركز العمليات الجوية المشتركة في قاعدة العديد الجوية في قطر.
كذلك نشرت وزارة الدفاع الروسية صورة فيها قافلة من الإرهابيين تمتد لعدة كيلومترات وهي تخرج من البوكمال باتجاه معبر على الحدود السورية العراقية.
حيث سجلت الصور الفوتوغرافية التي أخذت، يوم 9 تشرين الثاني2017، بواسطة جهاز بدون طيار روسي، كيف تخرج قافلة من عدة كيلومترات من تشكيلات عسكرية تابعة لـ”داعش” هاربة من ضربات الطيران الروسي والقوات الحكومية من البوكمال باتجاه الحدود السورية العراقية.
