أهالي صحنايا وأشرفية صحنايا يعانون قلة المياه.. مواعيد الضخ غير مناسبة!

لا تسمع في بلدية صحنايا وأشرفية صحنايا إلا أصوات صهاريج المياه، التي تتنقل من حي لحي ومن شارع لآخر لتلبية حاجة الأهالي من المياه.

معاناة الأهالي من نقص المياه زادت بشكل كبير وملحوظ خلال الأشهر الأخيرة، بعد تحديد جدولٍ للتوزيع يخصص يوماً واحداً لضخ المياه على أحياء المنطقة، بالتتالي على مدار الأسبوع، بعد أن كانت المياه تُضخ يومين في الأسبوع، بما يكفي لحصول الأهالي على حاجتهم من المياه.

العديد من الشكاوى وردت إلى “البعث ميديا” تفيد بأن جدول التوزيع الجديد لا يكفي حاجة المنطقة، خاصة مع الاكتظاظ الشديد بالسكان، وبالتالي فإن يوماً واحداً في الأسبوع لا يكفي، خاصة وأنهم لا يتمكنون من تعبئة المياه إلا خلال ساعات الوصل الكهربائي، التي تبلغ ساعة وصل مقابل خمس ساعات قطع، على الرغم من أنه خلال اليوم المخصص للخض يتم زيادة وصل الكهرباء لساعة إضافية مساءً، فقط، إلا أنها لا تكفي.

والشكوى التي وصلتنا لم تقتصر على جدول التوزيع ولا ساعات الوصل، حيث أكد الكثيرون أن المياه لا تصلهم في اليوم المحدد، لا في ساعة الكهرباء ولا خارجها، إذ يمكن أن يمضي اليوم ولا تصل المياه أكثر من ساعة وتكون ضعيفة لا تصل إلى الخزانات حتى مع وجود المضخة، لذا فإن زيادة مدة وصل الكهرباء أو تقليلها لا تقدم ولا تؤخر بلا وجود المياه.

الأهالي طالبوا، عبر البعث ميديا، من المعنيين متابعة الموضوع والالتزام بمواعيد ضخ المياه، والتنسيق بين الجهات المعنية، المياه والكهرباء، لضمان وصول المياه إلى الجميع، وضّخها بشكل مناسب لتصل إلى الجميع، القاطنين قريباً من خط المياه والبعيدين عنه، في الطوابق الأرضية والمرتفعة على حد سواء.