منظمات أهلية

“هوايتي”.. احتفالية في العيد العالمي لجمعية حقوق الطفل

قدمت في العيد السنوي لمنظمة جمعية حقوق الطفل احتفالية تحت عنوان “هوايتي” تضمنت عرض لوحات من رسم الأطفال, ومشاركات غنائية وعزف للأطفال الموهوبين, وهي جزء من نشاطات الجمعية الترفيهية والتشجيعية تلك الجهة الرائدة التي تأسست بترخيص من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل |2006 |بقرار رقم |324 | والتي ترفدها التبرعات الخيرية لتقوم بالدور الاجتماعي الهادف على مستوى القطر.

وتتلخص رؤيتها الخاصة بحماية الطفل اليتيم من سوء المعاملة بجميع أشكالها وتأمين حقوقه وتعريفه بواجباته تجاه المجتمع ,و بتخفيف معاناة الأطفال التي تتضمن حمايتهم من العنف والفقر والتشرد والأمية والجهل وجميع أشكال الاستغلال وتأمين حياة كريمة له ملؤها السعادة والرفاه.

وأهم مشاريعها :

مشروع كفالة اليتيم: وتدعم الجمعية |375| يتيما من خلال تقديم معونة الكفلاء أو صندوق دعم اليتيم, وهي تضمن خدمات للطفل وللأمهات من خلال النصح الإرشادي والندوات المهنية علما ان لدى الجمعية أكثر من 100 يتيم ينتظرون الكفلاء.

مشروع الرعاية الأسرية: والشريك وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل, والفئة المستهدفة الأطفال الذين فقدوا الرعاية الأسرية المشردين من عمر |6 إلى 18| والهدف إيواء الأطفال وحمايتهم من الاستغلال والجريمة والرذيلة ويتم الوصول إلى خدمة |400| طفل سنويا.

معهد الغزالي لرعاية الأحداث: بشراكة الوزارة بدئ منذ عام 2010 بإصلاح الأحداث دون |16| سنة الذين ارتكبوا جنح لإعادة تأهيلهم ودمجهم بالمجتمع, والهدف يتم بتأمين الخدمات الأساسية وتأهيل المكان وإعطاء دروس أسبوعية لطلاب الشهادة الإعدادية, وتجهيز قاعات رياضية ومطالعة والتعاقد مع معالجة نفسية لتقديم الدعم النفسي وتعديل السلوك بمتابعة كل حالة على حدى.

مركز اللقاء الأسري (الإراءة): بشراكة الوزارة, والهدف منها التركيز على الخطة الوطنية لحماية الطفل لفض الخلافات الأسرية وتنفيذ حكم الرؤية كحق للطفل وتجنب اللجوء للشرطة لتزيد محبته واحترامه للأبوين في حال الطلاق, ويستفيد منها حاليا 150 طفل.

مشرو ع كفالة طالب العلم: وبلغ 54 طالب من عائلا ت الأيتام والمهجرون والذين فقدوا المعيل…

الجمعية مشروع وطني وإنساني وبامتياز تعمل على الحفاظ على البنية الاجتماعية فهي صلة وصل بين الميسورين ماديا والذين يحتاجون التعاون معهم نحو مجتمع ووطن أفضل.. كشراكة لمصلحة الجميع هي التطور والازدهار, إذ أن نجاح فرد هو جزء من نجاح المجموعة والتفاعل هو سر السعادة الإنسانية بل هو هدفها الحقيقي.

البعث ميديا || رجائي صرصر